الطاقة الإيجابية هي طاقة غير مرئية
يُعتقد أنها تُشكل هالة حول الشخص ولكن ليس هذا المهم ،
المُهم أنها موجودة فعلاً سواء شكلت هالة أو شكلت درع ، لأنها حقاً درع واقي من الطاقات السلبية المُحيطة والطاقات الشريرة مثل السحر والحسد.
وتختلف الطاقات من شخص لآخر حسب نوعية أفكاره ، وقوة عقله ومدى قُربه من ربنا.
الطاقة الإيجابية تتكون من أعمالك وعاداتك ومُعتقداتك ،
فكلما كانت حياتك إيجابية وناجحة كانت طاقتك مُرتفعة وقوية ،
وكلما إزدادت عاداتك الإيجابية وتفاؤلك وإيمانك وتصالحك مع ذاتك تزداد هذه الطاقة قوة.
وهذه الطاقة هي درعك ضد الإكتئاب والضيق واليأس ، وهي التي تحميك من الأشخاص السلبية من حولك ،
فلا تقل قيمتها وأهميتها عن سعيك لقمة العيش ،
فإذا إنهارت طاقتك ستنهار حياتك حرفياً وكل ما تقوم به من عمل ومشقة وكِفاح لن يكون له فائدة وأنت مُحطم من الداخل نتيجة السلبية والخوف والحزن.
الطاقة الإيجابية تنبع من داخلك بسبب الوعي والعِلم والقراءة ، وبسبب التخلص من العادات السلبية وبرمجة الوعي.
ولذلك لكي تكون حياتك ناجحة في الخارج لابد من تصليح الداخل وعلاج الجذور لكي يكون الثمار صالح.
السعي المستمر والإرتقاء لكي تصل إلى أفضل نسخة منك ، يجعل طاقتك في إزدياد دائم ومتجدد ،
وهذا معناه مزيد من النجاح ،
حيث تمدك بالقوة اللازمة للإستمرار
وتَمدك بالإبداع اللازم نتيجة نشاط العقل وصحوته.
