Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

الفرق بين سليمان القانوني في حريم السلطان والحقيقة

الفرق بين سليمان القانوني في حريم السلطان والحقيقة

سليمان القانوني الخليفة الذي حكم العرب والأكراد والفرس والأمازيغ والعجم والروم.

يسميه الغرب في أدبياتهم بسليمان العظيم.

ويعتبره كثير من المؤرخين أعظم ملك عرفته البشرية في تاريخ الأرض.

ضم إلى ملكه أعظم عواصم القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا ، فضم إلى الخلافة الإسلامية

أثينا ، وبلغراد ، وبودابست ، وبوخارست ، والقاهرة ، وتونس ، والجزائر ومكة ،

والمدينة ، والقدس ، ودمشق ، وبيروت ، وإسطنبول ، وتبريز ، وبغداد ، وصوفيا ، ورودس ، وغيرها من عواصم الأرض.

وقال عنه المؤرخ الألماني الشهير (هالمر) : كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه!

وهو الذي كتب عنه المؤرخ الاِنجليزي هارلود إن أعياد أوربا كثيرة ولكن أعظمها بلا شك هو يوم موت سليمان.

كان لقبه في أوربا سلطان العالم ، وسليمان العظيم ، وسلطان البحار والجبال والوديان ، وسلطان القارات الثلاث.

حيث إمتدت أراضي الدوله في عهده لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة :

أوروبا وآسيا وأفريقيا ولذلك هو صاحب القارات الثلاث.

هو السلطان الذي كان لقبه عند العرب “سليمان القانوني” و”خادم الحرمين الشريفين” و”خليفة المسلمين” وأمير المؤمنين”.

في عهد السلطان سليمان القانوني ظهر في فرنسا أن الرجال والنساء يتراقصون مع بعضهم البعض في الحفلات ،

ولما وصل الخبر إلى الخليفة القانوني أرسل رسالة إلى ملك فرنسا قال فيها :

لقد بلغني أن الرجال والنساء في بلادكم يتعانقون أمام الناس ويتراقصون بشكل يخالف الحياء والأخلاق في حفلات ،

ولأن بلادكم لها حدود مع بلادنا فإن هناك إحتمال أن تنتقل تلك الوقاحة إلى ديارنا ،

ولهذا عندما تصلك رسالتي عليك فورا أن تنهي تلك الوقاحة وإلا فإنني قادر على القدوم بنفسي إليكم لأقضي عليها.

إقرأ أيضا: قام الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بزيارة خاطفة إلى تركيا

وقد سجل المؤرخ النمساوي هامر أن الرقص أصبح سريا تماما في فرنسا لمدة مائة عام بعد هذه الرسالة.

كان السلطان سليمان القانوني يعاني من شدة المرض في أواخر أيامه ،

ومع ذلك لم يتوانى عن الخروج على رأس جيوش الإمبراطورية العثمانية في الفتوحات والغزوات ،

حتى توفى أثناء حصار مدينة سيكتورا المجرية ،

وكانت من أعتى الحصون المسيحية وقتها ، ورغم نصح الطبيب له بعدم الخروج بسبب مرضه إلا أنه كان جوابه ،

أحب أن أموت غازيا في سبيل الله.

وقد نال السلطان سليمان القانوني ما تمنى وتوفى أثناء الحصار.

المصدر : عهد سليمان القانوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?