القرآن ثم القرآن ثم القرآن
القرآن ثم القرآن ثم القرآن
قال إبن قدامة رحمه الله : ويكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما.
وقال القرطبي رحمه الله : والأربعين مدة الضعفاء وأولي الأشغال.
كم من شهور وأربعينات تنقضي؟ ترتجف لها القلوب لو عقلناها !
من بركة القرآن أن الله تعالى يبارك في عقل قارئه وحافظه ،
فعن عبد الملك بن عمير : ( كان يقال إن أبقى الناس عقولا قراء القرآن )
وفي رواية : أنقى الناس عقولا قراء القرآن.
وقال القرطبي رحمه الله : من قرأ القرآن مُتّع بعقله وإن بلغ مئة!
وقد أوصى الإمام إبراهيم المقدسي تلميذه عباس بن عبد الدايم رحمهم الله :
( أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ، فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ )
قال إبن الصلاح رحمه الله : ورد أن الملائكة لم يعطوا فضيلة قراءة القرآن ، ولذلك هم حريصون على إستماعه من الإنس!
وقال أبو الزناد : كنت أخرج من السّحَر إلى مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم فلا أمر ببيت إلا وفيه قارئ.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله : ما رأيت شيئا يغذّي العقل والروح ويحفظ الجسم ويضمن السعادة ،
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله تعالى.
فتعلق بالقرآن أخي الحبيب تجد البركة ، قال الله تعالى في محكم التنزيل : كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته.
وكان بعض المفسرين يقول : اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات والخيرات في الدنيا.