![](https://i0.wp.com/tfa9eel.com/wp-content/uploads/2022/10/pexels-ron-lach-9810368-scaled.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
الكسل والتسويف معركة أزلية لن تنتهي
وهي من أكبر المعارك للبشرية ، فنحن دائما نحلم ونتمنى ونخطط ولكن لا نتحرك ونأخذ قرار.
ودائما نأخذ قرارات كثيرة ولا نفعل منها شيء ، والكثير من التأجيل والتسويف والكسل.
وصعوبة هذه الحرب أننا نميل للراحة وعدم فعل شيء.
وهذا التكوين بداخلنا يهزمنا دائما ، ونريد طول حياتنا أن نقرأ ونمارس رياضة ونأكل أكل صحي ،
ونتطور ونرتقي بالوعي ونتثقف وندخر.
ولكن لا نستطيع ، وإذا بدئنا بالفعل نتوقف بعد عدة أيام ،
وهذه الحرب الداخلية مع النفس أهلكت أمم كثيرة قبلنا.
صارعوا دائما لتحقيق رغباتهم ونجاحاتهم وخططوا خطط لسنوات قادمة ولكن حياتهم إنتهت ،
وبقت مخططاتهم مجرد مخططات بدون تنفيذ.
يجب أن ندرك ونعترف أن هذه العادات السلبية الشرسة من ضمن إختباراتنا القوية في الأرض ،
وهي تحدد مصير الإنسان وروحه بشكل كبير جدا ،
وفي نفس الوقت ندعم أنفسنا ونجد خطط للتغلب عليها وإلا أهلكتنا كما أهلكت من قبلنا.
والحل الوحيد هو اليقظة والمقاومة والإلتزام
والإستمرار في المحاولة والنشاط المستمر
والمثابرة لآخر نفس ،
بدون كلل أو ملل لأن الموضوع مثل تيار الماء القوي الذي يجرفنا.
إذا تركنا أنفسنا سوف نهلك ، وليس هناك حل آخر سوى الإستمرار والتقدم والسعي والكفاح ،
من أجل التقدم والنجاح والإرتقاء النفسي.
وجودنا هو معركة لتحقيق الذات
أكون أو لا أكون.
فكل شيء حرفيا يحتاج إلتزام وإرادة
صلاتك ؛ عملك ؛ تطوير ذاتك ؛ الرياضة ؛ المال ؛ النجاح
لا شيء يتحقق بدون إرادة وعزيمة قوية ،
وهذا شيء نفسى وشخصي بحت ،
فلا يستطيع أحد إنقاذ أحد أو نجاح أحد.
التجربة فردية ومن يستسلم لنفسه الكسولة
سوف يخسر حياته الدنيا وحياته الآخرة.