المخ مصمم خصيصا لإعطاء الإنسان حلول لكل شيء ، فعندما تركز على هدف تريد تحقيقه ،
فإن المخ يستخدم كل وسائله وخبراته لإعطائك حلول مبتكرة.
ويبدأ في اللجوء إلى خزنة البيانات المخزنة في العقل الباطن ،
واستخدام كل معلومة عرفتها يوماً في المدرسة أو شاهدتها في فيلم أو من كتاب قرأته.
ويبدأ عقلك الواعي المبدع في ربط هذه المعلومات بالواقع الحالي ،
وصناعة صور ذهنية للهدف باستخدام المخيلة
لإخراج أفضل طريقة لتحقيق تلك الأهداف.
وأهم الخطوات لتحقيق أي هدف تكمن في توفير البيئة المناسبة لعقلك لكي يعمل بشكل صحيح وهي كالتالي :
التخلص من كل الأفكار السلبية ، لأنها تسبب تشوش لعقلك بسبب الإزدحام الفكري ،
وتُخفض هرمونات السعادة التي تُشعرك بالإحباط ، وتجعلك تعتقد أنك مستحيل أن تُحقق أهدافك.
وبالتالي طباعة صور ذهنية سلبية تجعل عقلك يسعى لتحقيق السلبي ، وليس ما تتمناه
فعقلك محايد وينفذ تعليماتك.
التفكير الإيجابي تجاه أهدافك وزيادة اليقين بالله ، وهذا يجعل المخ يفرز هرمونات التستيرون والدوبامين ،
التي تحفزك على الإستمرار وتجعلك تصدق أن هدفك قريب.
وبالتالي لا تيأس أو يصيبك الكسل فلا تتوقف عن السعي.
القراءة وزيادة خزنة بيانات العقل الباطن ، فكلما زادت المعلومات كلما زادت الحلول المبتكرة وأصبحت أسهل.
التركيز على الأهداف فقط ، وعدم تشتيت العقل بأشياء جانبية لا تنفع ، لعدم إزدحام الأفكار الذي تتسبب في التشوش الذهني ،
وعدم قدرة العقل على التمييز بين الأفكار الهامة التي يجب أن يعمل عليها وبين الأفكار التي ليس لها قيمة.
إقرأ أيضا: ما معنى من شب على شيء شاب عليه؟
دعم المُخيلة وصناعة صور ذهنية داخل عقلك بتفاصيل أهدافك ،
حتى يراها العقل الواعي بوضوح ويعرف تماماً ماذا تريد.
كن على يقين تام بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ،
وكل خطوة تخطوها بالسعي النفسي أو البدني تجاه أهدافك ، فإن الله عونا لك ويساندك.
