المرأة التي تهمل مظهرها بعد الزواج
المرأة التي تهمل مظهرها بعد الزواج لا تستغرب إذا كرهها زوجها أو طلقها.
بل السبب في ذلك هو الرجل الذي توقف عن مدحها على الإعتناء بشكلها ومغازلتها ،
هو مل وتعب من الكلمة الطيبة أما هي فعليها ألا تمل ولا تتعب حتى مع عدم التقدير.
أليست الكلمة الطيبة من أسباب المودة.
المرأة التي تتعب في البيت بينما هو يأتي ويضع رجلا على أخرى ويزيدها أعباء فوق أعبائها ،
والله يقول “حملته أمه وهنا على وهن ” يجعلها تعتني به كأنه طفل أو كأنه معاق ،
بينما هو بحاجة إلى ساعة أو ساعتي راحة ليستعيد نشاطه.
لماذا لا يعين تلك الضعيفة التي لا يوجد لديها راحة معترف بها أبدا ،
ويحقق الرحمة في زواجه ونبي الله بعلو قدره كان يعين زوجاته على كثرتهن.
لماذا لا يقوم هو بتحميم وتزيين زوجته وإلباسها ما يشتهي دون أن يطلب منها أن تفعل فوق كل تعبها ،
أليس في ذلك متعة ومشاركة جميلة وصحبة لطيفة ، أليس في هذا السكن في الزواج الذي ذكره الله في كتابه.
في الأصل هو تزوجها ليغض بصره خارج البيت ومن حقه أن يرى ما يسر ناظره.
وهل تحمم وتزين هو لها وتعطر لتستحي هي وتفعل مثله ولو بعد حين.
هي تزوجته لتغض بصرها وتتحصن ، ومن حقها أن ترى ما يسر ناظرها.
والمرأة التي ترفع صوتها فوق صوت زوجها ولا تحترمه ستتطلق.
زوجتك إذا رفعت صوتها يعني أن هناك فجوة بينكما ، يعني أن رجولتك ناقصة فلم تحترمك راجع نفسك ،
ربما أنت مهمل لها ولبيتها ولا تقوم بدورك الكافي ، ربما لا تحترمها وتزدريها فلا تتوقع أن تجني غير ما زرعت ،
ربما لا تقدرها وتقدر تعبها ، ربما تشعر أنك لا تراها ، ربما هناك بينكما عتاب لم يعالج ،
عالج حياتك الزوجية واستثمر فيها جهدك ووافعل ما يصلح زوجتك بدل أن تبحث عن البدائل ،
وتبذل كل غال ونفيس لتحصل على ما في الخارج.
الرجل يريد أنثى رقيقة طيبة تعرف كيف تمتص غضب زوجها وقت الجدال.
ببساطة لا تجادل! إذا كان الله أمر بعدم مجادلة أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن ، فما بالك بالزوجة والحليلة.
إقرأ أيضا: كيف تزرع المرأة المحبة والود في زوجها
نبي الله قال لا تغضب ، لأنك إذا غضبت ستفعل وتقول ما يرضاه أحد عن نفسه ،
وإذا لم تكن تملك زمام نفسك في الغضب فكيف تطلب منها أن تملك نفسها وهي أضعف منك وأكثر عاطفة منك ،
وربما تتطاول عليها وأنت غاضب بالإهانة أو التحقير.
رسول الله صل الله عليه وسلم قال : ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب.
فإذا لم تملك نفسك فلا تتوقع منها إحترامك ، لأن الحرة لا ترضى على نفسها الإهانة.
المرأة المتطلبة التي ترضى في بداية الزواج بالقليل ثم ينقلب حالها وتنزع القناع ،
وتبدأ في النكد والمشاكل ، حتما ستطلق عاجلا أم آجلا.
الواجب على الزوج أن ينفق من سعته فإن كان غنيا أنفق على حسبه وإن كان فقيرا فعلى قدره ،
ولا يطلب من زوجته أن تعيش عيشة الفقراء وهو قادر.
المراة التي تخرج من غير إذن زوجها ستنكشف في يوم من الأيام ، وستجد نفسها تجري في أروقة المحاكم.
يمكنك ببساطة أن تتفق معها على أماكن معينة لا تحب أن تخرج إليها لأن الأصل في الزواج الثقة المتبادلة ،
أما أن تعاملها معاملة السجين وتريدها أن تلتزم بالسجن مختارة فراجع نفسك.
والكثير الكثير من هذه الأمور ، يعني معظم مشاكل الطلاق تأتي جراء هذه التصرفات.
تشيرون دائما إلى ما تفعله النساء ، أما الازواج هم مساكين كل ما يفعلونه من أخطاء سببها الزوجة ،
كيف لا وهي ولية أمره ، والقوامة عليه!
رسول الله صل الله عليه وسلم قال : لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر..
خاطب الرجال.
قال ” رفقا بالقوارير ” تنبيها على عواطفهن المرهفة .. خاطب الرجال.
قال في آخر حياته ” استوصوا بالنساء خيرا ثلاثا ” ولم يقل معها إستوصين بالرجال ، بل خاطب الرجال القوامين عليهن.
المراة التي تطيع زوجها وتحترمه لن تكون في موضع الذل والإنكسار ،
بل ستكون في موضع الأصل والمعدن النفيس والتربية الحسنة.
والرجل الذي يقدر زوجته ويحترمها ويرفق بها ويعلمها بالود والأحسان والصبر والحلم عليها ،
حتى تتعلم لن يكون في موضع الذل والإنكسار وسيترحم كلاكما على البطن الذي حملكما وستكون حياتكما الزوجية مثالا يحتذى به في الإسلام.