المرأة تحتاج إلى كفيل
قال الله جل جلاله : {وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ}
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فهذه مریم احتاجت إلى من يكفلها ويحضنها حتى اقترعوا على كفالتها ،
فكيف بمن سواها من النساء؟
وهذا أمر يعرف بالتجربة : أن المرأة تحتاج من الحفظ والصيانة إلى ما لا يحتاج إليه الصبي ،
وكل ما كان أستر لها وأصون كان أصلح لها.
ولهذا كان لباسها المشروع لباسا يسترها ، ولعن النبي صل الله عليه وسلم من يلبس منهن لباس الرجال.
وقال في الحديث الصحيح : صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد :
نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن مثلُ أسنمة البخت ،
لا يدخلن الجنةَ ولا يجدن ريحها ؛ ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها عباد الله.
جامع المسائل بتصرف يسير(٣\٤١٧-٤١٨)
ثم تأتي من تقول كيف للنساء أن يتحملن الجلباب والنقاب والقفازات في الحر؟
كل واحدة تتحمل ما يحبه قلبها ، قال تعالى : “وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ”
تتحمل الوقوف والألم بالكعب العالي والضيق ، وعيناها يدمعان من الرموش الطويلة والعدسات ،
وفي الأخير تقول لا أستطيع التنفس بالنقاب يخنقني!