مقالات منوعة

المرأة تساهم في عملية الخلق

المرأة تساهم في عملية الخلق
ربنا جعلها سبب وأداة لتكوين الإنسان في أحشائها ،

ولا يقتصر دور الأم على تكوين الإنسان وحمله في بطنها ٩ أشهر ، وإرضاعه لمدة عامين كاملين.

فهي تشعر به وترعاه وتتحسس ألآمه في منتصف الليل والجميع نائمون وإذا كان نومها ثقيل فهي تتحول إلى كائن ينام مُستيقظ.

الأم تُربي وتُعلم وتُنظف وتُداوي وتمتص وتحتوي وتُطعم.

فهي أم للأطفال وللزوج في آنٍ واحد ،
وهي مصدر للطاقة المُتجددة في المنزل.

طاقة الحب والحنان والعطاء والأمان والمثالية
وهذا لا ينفي دور الرجُل وأهميته في توازن الحياة.

وهو أيضاً يُساهم في عملية الخلق ولكن للأم النصيب الأكبر ، فالمرأة نصف المجتمع وتلد وتُربي النصف الآخر.

وتكمن راحة الرجل ونجاحه وإستقرار نفسيته
في مدى إحتوائه للأُم ومدى وعيه في تقديرها وراحتها.

فهى ظهر الرجل وأمانه ، فنحن كرجال نعمل ونتعب ونُكافح من أجل الأسرة.

لذلك إستقرار نفسية الأم أهم أولويتنا حتى نُحافظ على تماسك الأسرة بشكل حقيقي وفعال.

فالحياة ليست مادة فقط
فما فائدة العمل والكفاح والمال ومصدر طاقة الأسرة تُعاني.

فإن الحفاظ الحقيقي على الأسرة هو تماسكها ودعمها معنوياً قبل ماديا ،

وعندما يزدهر المصدر الأساسي للطاقة في الأسرة ( الأم ) ، تنعكس هذه الطاقة على الجميع على الأولاد وعلى الزوج.

وبهذا يضمن الرجل نجاحه لأن خطوطه الخلفية مؤمنة جيدا ،

فيسخر كل قوته ومجهودة للخارج
وتأمين الخطوط الأمامية ، المادة والأمان.

فكلمة الرجال في الأساس تُعنى التَرَجُل أي السعي والكفاح.

إقرأ أيضا: أغبى طالب في الفيزياء !

وهم قوامون عن النساء بدنياً وحركيا.

وإذا أراد الرجل أن يترجل بحرية بحثاً عن لقمة العيش وتحمُل عواقب الكفاح وضربات الحياة ،

ونفس الوقت حماية أسرته عليه أن يترك الأسرة خلفه فى أيدٍ أمينة ،

ويعطي للمرأة حقوقها فتعطيه أضعاف
فيجد المُساندة النفسية والمعنوية وتستقر نصف حياته.

1 3 4 10 1 3 4 10

بدلاً من الحرب النفسية التي تتولد من عدم إستقرار المنزل ، وبالتالي تعب نفسي وإستهلاك للطاقة وفشل في الحياة العملية.

لأن السبب في أغلبية الأُسر المُحطمة غياب إحتواء الرجل ووعيه.

فالمرأة كائن بيتوتى راقي يُحب الإستقرار ولا تُريد سوى الإحتواء ، ولا تُحب الصراع والمشاكل ولكنها تعشق النكد.

وللحق القاعدة ليست عامة ويوجد رجال مظلومين ، وسيدات لا تستحق لقب الأم
ولكن الأغلبية عند الرجل.

فالأم مدرسةُُ إن أعددتها أعددت شعباً طيبَ الأعراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?