المرض هو خلل أو إضطرابات في وظائف الجسم وأعضائه الحيوية.
يحدث المرض عند الضغط على هذه الأعضاء بأفكار ومشاعر سلبية تجعلها في حالة إضطراب مستمر ،
لأنها تتسبب بتغيير وظائفها الحيوية وتتلاعب في الهرمونات الذائبة في الدم والتي تصل لكل جزء في الجسم.
وبما أن المخ هو مركز التحكم وإرسال الأوامر للجسم ، والقلب مركز المشاعر وضخ الدم للجسم ،
فإن كل فكرة مدمرة وكل شعور سلبي يتسبب في إخراج الجسم عن النمط الطبيعي والصحي للعمل ،
ويتسبب في إغراق الجسد بملايين الشحنات السالبة والهرمونات المؤثرة على الأعضاء الحيوية بشكل سلبي.
فتتلف الأعضاء الحيوية وتتوالى سلسلة الأمراض بسبب تلف أي عضو لا يقوم بدوره بشكل صحيح ،
فنحن كيان واحد مرتبط
وشبكة معقدة من البيانات والشرايين والأعصاب والأعضاء الحيوية والأوردة ،
جميعها تخدم بعضها وإذا حدث خلل يصيب المنظومة بالكامل.
والتشافي والحفاظ على الصحة العامة يأتي أولا من مركز التحكم.
وهو العقل وما يدور بداخله من أفكار ومعتقدات.
والذي يمرر هذه الأفكار ويترجمها إلى مشاعر
ثم تقوم المشاعر بالضغط على جميع الأعضاء الحيوية ،
فإذا بدأت بتغيير طريقة عمل العقل وتغيير أفكاره تتغير الهرمونات التي تفرز من خلال المخ.
فتتغير نوعية المشاعر وتتحسن جودتها
فيبدء الضغط المشاعري على أعضاء الجسم بالتغير.
وبالتالي تعود الوظائف الحيوية والأعضاء إلى العمل بالطريقة المثلى والأفضل لها فتتوقف الشكاوي والالآم.
وهذا ليس شيء سهل يمكن تنفيذه بين ليلة وضحاها ، هذا مجهود مستمر من العمل على تطوير الذات والتخلص من برمجات العقل الباطن وتحسين جودة الأفكار ،
ولكن هل تعتقد أن يوجد شيء أهم من حياتك وصحتك يستحق العمل عليه بكل عزيمة وإرادة ؟
