Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات منوعة

النجاح والمال والعلاقات والسعادة والمستقبل

النجاح والمال والعلاقات والسعادة والمستقبل ، الراحة النفسية والسلام الداخلي ، الصحة ، الإستقرار والأمان ، الحب والإيمان ،

أهم الهبات الإلهية لآل البشر والتي تمثل جنة الله على الأرض ، والوصول لجنة حياة الخلود الآخرة.

ولكن كل ما سبق لا يتحقق إلا بالذكاء والإبداع والشغف في إدارة الحياة والنفس والعلاقة بالله ،

ومركزهم ومنبعهم هو العقل الذي يولد المشاعر وينقي القلب ، ويرشدك إلى طريق الروح.

فالعقل البشري مرتبط بالعقل الكوني وبذاكرته المعلوماتية التي عرف الإنسان من خلالها قوانين الطبيعة والفيزياء والجاذبية ،

وعلوم الأحياء والفضاء والتكنولوجيا وعلوم النفس والطب والهندسة والطيران والكيمياء وعلم الأرواح والوعي.

وهذا العقل الذي أبدع الخالق في صنعه ، يجب أن تعمل على كفائته الفكرية والإبداعية لكي يحقق لك ما تريد.

فهو أشبه بالأرض الخصبة ، كلما نظفتها وزرعتها ورويتها وأنفقت فيها الرعاية والري ومكافحة الآفات الضارة ،

كلما أزهرت وأنبتت وأثمرت خير وفير لا ينتهي.

وإذا تركتها بدون رعاية وسقي وألقيت فيها المخلفات وتكاسلت عن تطويرها ورفع كفائتها ، أصبحت أرض بور ،

غير قادرة على العمل أو الإنتاج وبالتالي لن ترى منها أي خير ، وتكون مصدر للإزعاج وتعشيش الحشرات والأفاعي.

وما نفعله بعقولنا وحياتنا غاية في الغباء ،
لا نهتم بعقولنا ولا نرعاها ولا نسقيها ونرمي فيها مخلفات فكرية من السوشيال ميديا ،

والتلفاز والإسفاف والكسل والجهل والتعصب ، وننتظر أن تثمر وتعطينا خير ،

والأغبى من ذلك أننا نشكو ونتذمر ونتصارع لرؤية الثمار التي لم نزرعها من الأساس ولم نضع بذورها.

فكيف تريد من عقلك تحقيق النجاح والمال والعلاقات والسلام وأنت تُنهكه بالأفلام والمسلسلات والماتشات ،

وتملأه بمعلومات من المنشورات التافهة وإسفاف السوشيال ميديا.

إقرأ أيضا: السكينة نعمة النعم

وكيف تنتظر النعيم والوفرة وتتذمر لعدم وجودهم وأنت تستخسر دفع ثمن كتاب أو وقت لتطوير عقلك؟

وفي المقابل تنفق الوقت والمال على التدخين والأكل والميكاب والكولا وإشتراكات ماتشات الكرة والمقاهي!

فإذا أردت تحقيق النعيم في الدنيا والآخرة فإن ذاكرة عقلك المعلوماتية هي العامل الرئيسي والأهم لذلك ،

حتى علاقتك بالله لن تفهمها بدون عقل واعي ومُستنير.

ولذلك فإن الأولوية يجب أن تكون للعِلم والثقافة والوعي ، وبعدها يأتي كل شيء بأفضل الإحتمالات وبكل يُسر.

أو استمر في تضييع حياتك في الأكل الغير صحي والتلفاز والكسل والإسفاف والتفاهة والنوم والسلبية كما تحب ،

ولكن تحمل نتيجة أفعالك ولا تشكوا وتتذمر ليلاً نهارا من سوء حالك وتبتلي الكون بفشلك وطاقتك المنخفضة.

أنت المسؤول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?