النكرومانسر

النكرومانسر

إذا رأيت هذا الفيديو فاعلم أن هذا المكان خطر جدًا عليكم ، ولا تذهبوا إلى هناك مرة أخرى وارحلوا واقرأوا قصتي ،

حتى لا تقعوا في نفس الخطأ ، سيكون كل شيء في الفيديو أو الأوراق.

وجدنا هذه الورقة بجوار شريط فيديو موجود على الأرض في الغابة التي نبحث عنها عن أثار حفريات حيوانات منقرضة ،

أخذنا الفيديو والورق الموجود بجواره وعدنا إلى مكان إقامتنا ، وبدأت بتشغيل الفيديو أنا وصديقي ريان وأنا إسمي خالد وبدأ الفيديو. :

اليوم مع حدوث الكثير من الإرهاق والتعب ، قررنا أنا وبعض أصدقائي الذهاب إلى الغابة لاستكشاف المكان الذي نجلس فيه ،

أعرفكم بنفسي أنا محمد وأحب التصوير ، لكن أعمل في البحث عن الحفريات وهو حلم أبي وحققته وأحببته أيضًا.

كنت أمارس هوايتي التصوير وأدخلته في عملي وأصبح ممتع ،

ونحن الآن في الصباح الباكر كما ترون وهؤلاء أصدقائي الإثنين هذا ياسر رحب بهم ياسر
ياسر : مرحبًا.
محمد : وهذا أيمن.
أيمن : كيف حالكم ماذا سوف نفعل الآن؟!

محمد : لنذهب إلى الغابة ونستكشف من الممكن أن نجد شيء لم يتم العثور عليه من قبل.

أيمن : هيا بنا.
ياسر : إنتظروا سنأخذ الأدوات التي تساعدنا.
محمد : حسنًا.

استعدوا وأخذوا الحقائب ، ثم ذهبوا أثناء سيرهم قابلوا رجلًا كبيرًا قال :

الرجل : يجب أن تأتوا قبل أن يعم الظلام هناك في الغابة هذا خطر عليكم.

ياسر : حسنًا.

ثم ضحكنا جميعًا على هذه الخرافات وتابعنا السير ؛ لأنها ليست بعيدة وصلنا ،

ومن ثم نظرنا إلى الأشجار هي طويلة للغاية ، ثم دخلنا وسط الأشجارز، حتى إختفينا بينها رأينا حيوانات برية كثيرة ،

وكان الوقت يمر سريعًا ونحن نغوص أكثر وسط الأشجار وإذا بنا ضللنا الطريق.

أيمن : أظن بأننا أضعنا الطريق كيف سنعود؟
محمد : لا أحد منكم يعلم من أين جئنا من هنا أم من هنا!

إقرأ أيضا: المزارع وأولاده الثلاثة

ياسر : الظلام يحل والشمس تغرب ، وليس معنا شيء لنستعين به ولا يوجد أي إشارات اتصال هنا.

أيمن : نعم هاتفي هكذا ، وأيضًا كل الطرق تشبه بعضها البعض أشجار أشجار وأرض خضراء ،

ما الحل لا أريد أن أبقى هنا.

سمعت كثيرًا عن ما يحدث ليلًا في الغابات ووجود الأشباح التي تتخذ هذه الأماكن مسكنًا لها.

محمد : اصمت قليلًا كفاك عبثًا هذا كلام هراء لا يمت بالواقع بأي صلة.

ياسر : هيا نتحرك الظلام يعم ويغطي كل شيء فلنذهب من هنا.
أيمن : هيا.

ذهبوا في الاتجاه الذي أشار إليه ياسر ، كان الظلام حالك والغيوم كثيفة وتوشك على المطر ،

وإضاءة المصباح أمامهم لا يعلموا كم من الوقت مر وهم يسيرون هكذا.

بينما هم ينظرون حولهم شاهد أيمن نور يأتي من مكان قريب منهم فذهبوا مسرعين ورأوا بيت صغير من الأشجار.

أيمن : هيا ندخل لنبيت هنا ، حتى حلول الصباح.

ياسر : ألا تتعجبون من وجود بيت بالغابة ، وهل هناك أشخاص يعيشون هنا هذا أمر محير؟

محمد: لا يهم كل هذا المهم الآن أننا وجدنا مكان نجلس به ؛ لأنك كما ترى السماء ستبكي وسيكون غزيرًا.

أيمن : معك حق.

دق أيمن الباب فلم يجد أي رد فطرق أقوى فانفتح الباب ونظر لم يجد أحد بالداخل كاد أن يدخل ،

حتى رأى شخصًا طويل عريض المنكبين يرتدي معطف أسود طويل وبه رقبة ، وعلى رأسه قبعة تخفي نصف ووجهه أمامهم ،

تراجعوا إلى الخلف من شدة الصدمة والخوف.

بعد صمت دام دقائق قال الرجل بصوت أجش
الرجل : ماذا أتى بكم إلى هنا! ومن أنتم؟

محمد بعد أن أفاق من الموقف قال : نحن يا سيدي نبحث عن الحفريات في الجانب الآخر من الغابة ،

بينما نتفقد الغابة ضللنا الطريق ولا أحد منا يعرف طريق العودة ،

ورأينا ضوء خافت من بعيد وعندما اقتربنا شاهدنا هذا المنزل فقلنا نذهب لعل أحد ما يساعدنا ، هذا كل ما في الأمر.

إقرأ أيضا: يحكى أن رجلا كان يعمل في أحد المصانع الكبيرة

الرجل ونظر خلفه ثم قال : ادخلوا سريعًا المكان هنا خطر.

أدخلهم ثم جلسوا وقال أدعى سايمون لا تتعجبوا من إسمي فأنا لستُ من هنا.

أيمن: من أين أنت؟
سايمون بوجهه لا يبدي أي رد فعل : هذا ليس من شأنك.

محمد بإحراج : شكرًا على مساعدتك لنا وسنذهب في الصباح الباكر.

سايمون بصوت غامض : لا عليكم ، لكن لماذا لم تعودوا إلى أماكنكم قبل حلول الظلام ،

ألم يخبركم أحد بأمر ما يحدث في هذه الغابة؟

ياسر بلامبالاة : نعلم كل شيء وهذه خرافات كنا سنعود ، لكن ضللنا الطريق.

سايمون : حسنًا خذوا قسطًا من الراحة ، حتى حلول الصباح ولا تذهبوا إلى الخارج مهما كلف الأمر وأيضًا ستسمعون أصوات لا تذهبوا إليها.

تركهم وذهب للخارج وهم غفلت أعينهم قليلًا من التعب ،

بينما هم نائمون فتح محمد أعينه ليجد نفسه يغرق في الوحل ، لكنه سرعان ما تدارك الأمر ورأى أنه ليس وحل ،

بل صراصير وديدان بشعة تأكل في جسده ظل يصرخ ويسثغيث بأصدقائه ، وهو يكاد يختفي بداخلهم ،

أما أيمن كان هناك صوت ينادي أيمن أنقذني.

أيمن: ركز قليلا ، ثم عرف الصوت أنها أخته التي ماتت منذ سنتين مضت ، كيف هذا؟

نظر بجانبه ووجد أصدقائه غارقون في النوم ومحمد يتصبب عرقًا ، ولم يلاحظ أحد هذا الصوت المتكرر العالي والصراخ المستغيث ،

قرر أن ينادي عليهم ليستيقظوا وهم بذلك وقبل أن ينطق شاهد أخته من النافذة وأحدًا ما سيقتلها وتستغيث به ، لكن كيف؟

لم يفكر كثيرًا وذهب للخارج لم يجد شيء صوت بعيد ينادي عليه قرر إتباع الصوت ،

ما لبث أن ظهر له هذا المخلوق الغريب بشكله المرعب فم بأسنان مدببة كثيف الشعر لا تميز ملامحه في هذا الظلام الدامس ،

إقرأ أيضا: موحا والوسادة العجيبة

وهناك ثعبان على عنقة بيده فأس ، ونظر إليه برعب.

هنا ظل أيمن يتراجع للخلف ويصرخ عاليًا سمعه أصدقائه فاستيقظوا على الفور وذهبوا باتجاه الصوت ،

كان الكائن يتحرك بسرعة كبيرة عندما وصل أصدقاء أيمن إليه في تلك اللحظة أنزل الكائن على رأس أيمن بما يحمله في يده فوقع ميتًا ،

أصاب الباقي الخوف والرعب ، وكاد أن يأخذ الكائن جثمان أيمن ،

لكن عندما صرخ ياسر بصوت عالي أيمن وكان بحوزته نار تركه وفر بسرعة هاربًا.

ياسر بحزن وبكاء : أيمن لا تمت أيمن انهض أرجوك.

محمد : يبكي لم ينطق بكلمة احتضن صديقة وصرخ عاليًا.

“حملوه وأدخلوه المنزل وجلسوا بجواره وبحثوا عن سايمون لم يجدوه ، بحثوا أكثر في المنزل عن أي شيء ليعودا إلى المنزل لم يجدوا سوى كتب وهناك كتاب كبير ،

وجدوه فقرأ محمد العنوان : ما وراء الطبيعة “
جاسر : ما هذا أيقصد ما يدور بعقلي.
محمد : أعتقد ذلك لنفتح ونرى.

ظل يبحث به، وبينما لا يفهمون شيئًا ، وقعت ورقة التقطها ياسر.
ياسر : ما هذا؟

محمد : لا أعلم افتحها!
ياسر : حسنًا.

عندما فتحها ، وجد بها اسم نكرومانسر ، نظر ياسر إلى محمد بتعجب ليقول محمد :

محمد بعد فهم : لا أعلم أكمل لنعرف.

ياسر : النكرومانسر الشيطان لممارسة طقوسهم السحرية التي تعرف بالنكرومانسر أو السحر الأسود أو الفودو أو في ساحة مقابر.

أما التوقيت الأمثل لهذه العملية هو بين منتصف الليل والساعة الواحدة صباحًا ،

ويفضل أن يكون القمر بدرًا مكتمل أو أن يكون الطقس عاصف والبرق والرعد يرجان السماء بعنف ،

فهذه الأوقات التي يمكن لأرواح الموتى فيها أن تظهر للبشر دون أن تقدر على السيطرة عليهم ، هكذا يدعي المشعوذون والسحرة.

إقرأ أيضا: كان الولد يركض في ساحة المدرسة لمحه المدير

محمد : ما فائدتها إذن؟
ياسر : يدخل الروح إلى الجثة ، ومن ثم يستجوبونها ويعرفون أشياء لا أحد يعرفها.

محمد : وأيمن هو الجثة التي كانوا يريدونها ، تبًا لهم.

ياسر : ماذا نفعل الجو عاصف بالخارج و.
محمد : ماذا؟

ياسر بغموض وارتباك : ماذا لو بحثنا عن شيء يعيد لنا صديقنا مرة أخرى في هذا الكتاب؟

محمد بخوف : أتمزح لا يوجد مثل هذا الكلام مجرد أساطير وهمية.

في تلك اللحظة كان هناك طرق على باب المنزل.

محمد بصوت خافت : هل تعتقد أنه سايمون!
ياسر بقلق : لا أعلم.

اقتربوا من المنزل ، وكان هناك فراغ في الباب تستطيع النظر من خلاله كانت الصاعقة أنه رجل يشبه سايمون ،

لكن بعيون بيضاء تمامًا تلمع بقوة مخيفة يمسك بعصاه ينتظر الرد.

محمد تعالت دقات قلبه ، و يكاد ينفجر قلبه من شدة الرعب : لن نفتح بالتأكيد.

ياسر أومأ برأسه وهو لا يستطيع النطق ولا يفهم أي شيء.

محمد : كأنه لم يكن ولنكمل ما نفعله.

ياسر : هيا نجرب فإننا لن نخرج من هنا أحياء فهم يستهدفوننا ألا ترى تلك العيون التي تراقبنا منذ دخولنا المنزل؟

محمد برعب وهو ينظر للخارج عيون حمراء تلمع وسط الظلام ليبتلع ريقه قائلًا : حسنًا إبحث عن شيء سريعًا.

ياسر : أنظر هنا لنجرب نكرومانسر.
محمد : وماذا نفعل؟

ياسر : يجب أن تتم الطقوس في مكان معزول وإضاءة خافتة وفي مكان مهجور أو مقابر ، وأن يكون شجاع ،

ومعه رفيق للمساعدة ، وأن يكون بعد منتصف الليل ، حتى الساعة الواحدة صباحًا ويكون القمر بدرا أو طقس عاصف جدًا ،

هذا هو الوقت المناسب لأرواح الموتى فيها أن تظهر للبشر دون أن تقدر على السيطرة عليهم ،

ثم تقوم برسم دائرة على الأرض ولن أشرح كيف ترسم وماذا يكتب بداخلها ، حتى لا يجرب شخصًا منكم هذا ،

حتى لا يأخذكم الفضول لتجربته ، ثم تأتي بماء وتقرأ عليه هذا الكلام وتطهر القطعة المرسوم بها الدائرة ،

إقرأ أيضا: الحطاب وملك الجان الجزء الأول

وتكتب هذه الأسماء هذا يضمن السيطرة على الأرواح التي يتم استدعائها ،

ويجبرها على التحدث بالحقيقة ويمكن قتل الذي يفعل هذا إذا لم يسيطر عليها ،

ثم تأتي بالجثة ويجب أن يكون قتيلًا فليست أي جثة يمارس عليها النكرومانسي.

محمد بخوف : هل أنت متأكد مما سنفعله؟
ياسر : ليس أمامنا خيار آخر ، وأيمن مقتول لنفعلها.

وبدأوا بعمل كل شيء ، ووضعوا أيمن وظلوا يقرأوا التعاويذ :

ماسويت ، مخيمين ، دنك ملبد ، تيخ سماي ، ملك العواصف قاهر البشر.

ويرددون كلام آخر وإذا يحيط بهم ظلال سوداء وصوت خربشات على الحائط وصريخ تارة عالي وتارة أخرى منخفض ،

اهتزاز الأرض البرق يعصف في المنزل ليروا عيون مخيفة ، وإذا بهم لم يعرفوا السيطرة على الموقف ،

ظهر لهم كائن كبير لديه قرون وعينين حمراء كالدم ، ووجهه بشع وصرخ بهم :

حلت عليكم اللعنة ، لن أترككم على قيد الحياة.

ومن ثم أمسك جاسر يد محمد وتركوا الدائرة وخرجوا سريعًا أخطأوا في فعل ذلك ؛

لأنهم بفعلتهم هذه في تعداد الموتى وفي هذا الجو العاصف والبرق والرعد كأنهم في مسابقة للعدو يركضون وسط الوحل والأشجار ،

يكاد ينفجر قلبهم من كثرة الركض ، لكنهم أثروا على الركض ، وصوت ضحكات الكائن تزيد وتخترق أذانهم ،

وبينما هم يركضون بين الأشجار إذا بمحمد يطير إلى أعلى ، ويسقط ورأسه منفصلة عن جسده صرخ جاسر بقوة وندم ،

لكن لم يبقى وقت سيصل في أي لحظة.

الآن أختبيء بجوار الشجرة وأكتب لكم هذا الكلام وأسمع صوت ضحكاته والانتقام سيد الموقف ،

فإذا وصلت إلى هنا أهرب ولا تعد مرة أخرى.

أسمعه يقترب وإذا بالكاميرا يخرج فلاش وتلتقط صورة وهو يصرخ وتم تقطيعه إلى أشلاء وتطاير بعض من الدماء والأمعاء على الكاميرا.

خالد : يجب أن نترك هذا المكان حالًا.
ريان : سمعت عن هؤلاء المفقودين منذ سنة ، لكن لا أحد يعرف أين هم ،

وهكذا علمت كل شيء لنترك هذا المكان ونذهب إلى آخر ونعطي هذا الفيديو والورق إلى أي شخص ليعرف الكل ،

أن لا أحد يتجاهل كلام الكبار خاصة في الأماكن المهجورة ،

وأيضًا لا تذهبوا وراء الأصوات ليلًا هي تخيلات فقط واخلد إلى النوم أخبر نفسك هكذا.

Exit mobile version