اﻷطفال في الأعمار الصغيرة من 5 – 7 سنوات
نعلمهم أن الأسرة الطبيعية فيها أب وأم وأولاد ، وأن قوم لوط جعلوها أب وأب من غير أولاد.
ونعلمهم أن هذه الفاحشة موجودة في كل مجتمع حتى المجتمعات المسلمة ،
ولا بد من الحذر ، والمحافظة على النفس والعرض من المنحرفين.
ونحذرهم من أساليبهم المختلفة التي يجتذبون بها الأولاد ، ومن ضمنها :
الإستدراج لأماكن بعيدة عن الأنظار.
الإغراء بالمال ، أو الإغراء برؤية مفاجأة ، أو أي شيء يثير فضول الطفل ،
كأن يجعل الطفل يركب سيارة مثلاً في محاولة لقيادتها ، إلخ.
هل إذا قصصنا على أطفالنا قصة قوم نبي الله لوط سيجرهم فضولهم لتجربة هذه الفاحشة؟!
الجواب : الكثير من الأطفال على مر التاريخ أتموا حفظ كتاب الله في سن مبكرة ، ومروا بقصة قوم لوط عليه السلام ،
ولم يشتهر أن تجربة ذلك الأمر مما تكرر فعله بسبب فضول الأطفال.
نحن نحكي القصة ، ونذكر غضب الله عليهم وسوء عاقبتهم ، وفي هذا مزدجر ،
نحن نحكي إجمالا بدون تفاصيل ، ولابد لكي يجرب الطفل ذلك أن يكون شاهد هذا الأمر.
وأخيرا : من تعلم يقينا عن طفلها ضعف إدراكه ، وسوء فهمه وتجربته لكل شيء ،
تؤجل تلك القصص حتى يميز الصواب من الخطأ ،
ولكن على أي وضع لابد أن تحذره من أن يتم التحرش الجنسي به ، فالأمر جدا خطير.
