باقة الميكسات الطاقية
نعرف جميعا أن الفيديوهات والألعاب تستهلك الباقة فيصبح النت بطيء جدا لأن باقتك قد تم إستنزافها ،
ثم يفصل عنك الإنترنت فلا تستطيع التصفح أو المشاهدة أو اللعب ،
ولكي ترجع إلى الإنترنت الجميل الذي يجعل العالم بين يديك ، يجب أن تدفع وتشحن الباقة مجددا.
وتؤمن تماماً بهذه القوة الرهيبة للإنترنت
رغم أنها صناعة بشرية متقنة ، وتُراضي شركة الإتصالات بأي وسيلة لتدفع ثمن تجديد الباقة
حتى إذا كان على حساب الأكل والشرب.
أنت أيضاً يا عزيزي لديك إنترنت داخلي وطاقة غير محدودة مثل الإنترنت وأقوى ،
وتجعل العالم بين يديك حرفيا.
ولكن مثل الفيديوهات والألعاب كما تستهلك الميجات الخاصة بك.
أنت أيضاً تستهلك رصيدك مع خالقك الذي أعطاك باقة بدون حدود عندما تفقد ثقتك به رغم هذا الكم من العطاء والنعم.
عندما تخاف وتشكو وتتذمر وتيأس وتتشائم وتلقى اللوم وتتكاسل وتغضب وتظلم نفسك وتبخل ،
فأنت تمتص الباقة الطاقية الخاصة بك
فتضعف الباقة ويصبح تصفح الإستحقاق ضعيف ،
ثم تتوقف باقتك عن التدفق والسريان وتدخل في مرحلة الإبتلاء.
وشحن هذه الباقة الطاقية سهل للغاية
فلا تحتاج إلى التنازل عن الأكل والشرب لشحن الباقة ،
كل ما عليك هو إعادة روحك إلى الإتصال الإلهي ، وإرضاء ربك كما تسعى لإرضاء شركة الإتصالات ،
بالشكر والإمتنان والصدق والعطاء والإيمان واليقين وتطوير ذاتك.
لتعود إليك الميجات الغير محدودة من الجذب والتجليات.
فإذا أردت تدفق غير محدود وباقة مجانية من الوفرة والإتصال ، لا تستنزف طاقتك وباقتك وميجاتك في السلبيات.
إشحنها دائما بالمودة والحب والسلام وكل ما هو إيجابي.
