بعد أن غضبت منها غضبا شديدا ؛
قلت لها : عزيزتي أنا لم أعد قادراً على تحمل المزيد أستودعكِ الله
فقالت : مع السلامة
بعد عشر دقائق
وجدت لها منشورا كتبت به لا تحزن فبعض الخسارات تكون ربحاً.
بعد مرور نصف ساعة
غيرت صورة بروفايلها فوضعت صورة كتبت عليها “ثم إن يداي لا تلوى وأنا لا اسقط وقلبي لا يُهان”
بعد مرور خمسة واربعون دقيقة
أرسلت لي رسالة على الواتساب تقول فيها :
أتمنى أن تكون قد نسيتني فأنا لا افكر بالرجوع إليك ثم إنني تحملتك بما فيه الكفاية
فلم أرد على رسالتها.
بعد مرور ساعة كاملة
اتصلت بي ، فلم أجب على إتصالها ،
فبعثت لي برسالة أخرى تقول فيها : أريدك أن تقوم بحذف رقمي وجميع صورنا.
وبعد لحظات
أرسلت لي رسالة اخرى تقول فيها : الحب للشجعان والجبناء تزوجهم أمهاتهم.
وبعد لحظات أخرى أرسلت رسالة تقول فيها : إن شاء الله تكون سعيد معها ؟
وبعدها رسالة تقول : أصلاً أنا لم أكن أحبك .
هل أنا حمقاء حتى أعشق شخص معاق فكريا مثلك !
تبا للهرمونات