بعض الأخطاء الشائعة التي يستخدمها الإنسان في علاج الحروق
الخطأ الأول : إستخدام معجون أسنان على الحروق بحجة أنها تنعشه وتخفف الألم.
السبب تلوث الحروق والأنسجة الملامسة له
التصحيح : إستعمال مرهم الحروق مثل هامازين أو ميبو بعد إضافة ماء جارى لمدة 10 دقائق بحرق الدرجة الأولى أو 1/2 ساعة لحرق الدرجة التانية.
الخطأ الثاني : تغطية ولف الحرق بمشمع لاصق بحجة حفظه من التلوث.
السبب يسبب هذا إحتباس حراري للجلد وارتفاع درجة حرارته زيادة ومزيد من الألم.
التصحيح لف الحرق بشاش عليه مرهم الحروق بلطف أو إستعمال شاش فازلين.
الخطأ الثالث : إضافة قطع الثلج المباشر على مكان الحرق لتخفيف الألم.
السبب يسبب هذا ما يسمى بعضة الصقيع حرق بالجليد ، نتيجة تدمير الأنسجة الملامسة له بشكل مباشر وتترك بعد ذلك ندبة مكانها.
التصحيح يفضل بنسبة 95 % إستعمال مياه جارية على الحرق حوالي 15 دقيقة.
الخطأ الرابع : لف مكان الحرق أو تغطيته بالقطن الطبي.
السبب يترك قطع من القطن تلتصق بالجلد المحترق وتصعب إجراء غيار على مكان الحرق.
التصحيح إستبدل القطن بشاش طبي معقم.
الخطأ الخامس : تفريغ وفقع الفقاقيع التي تظهر في حروق الدرجة الثانية.
السبب تحتوي الفقاقيع على بلازما من الجسم وهو سائل غني بكل أنواع العناصر التي يحتاجها الجسم ،
وتترك مكان الفقاقيع ندبات.
التصحيح تترك كما هي حتى نعطي للجسم فرصة في محاولة إمتصاصها مرة أخرى ،
أو تشقق الجلد المحيط بها وخروجها بشكل طبيعي.
