تأمل جيدا أهدافك في الحياة وماذا تريد وتتمنى وبعد حصر جميع أمنياتك ستجد أن جميعها أهداف مادية دنيوية ،
ظنا منك أن تحقيقها سوف يجلب لك السعادة والسلام الداخلي.
وهذا خاطىء تماما
فبعد تحقيق كل ما يخطر على بالك لن تجد السعادة ،
وسوف يبحث عقلك عن أشياء أخرى جديدة تمده بالشغف والإحساس بالتناغم وهذه طبيعتنا البشرية.
نؤجل السعادة والشعور بالتناغم دائما عند تحقيق هدف ما
عندم ندخل مرحلة الجامعة ستتغير حياتنا.
عندم ننتهي من الجامعة سنصبح أحرار.
وعندما أتزوج سيروق بالي ويرتاح عقلي.
عندم أتحرر من الزواج سأكون حر.
عندما أهاجر خارج البلاد.
وعندما أصبح ثري ، وهكذا.
فإذا لم تُحقق السعادة والتناغم هنا والآن ستهرب منك دائما.
لا تربط سعادتك وراحتك النفسية بشيء أو بهدف ، هذا فخ للعقل والروح
لأن كل هدف أو أمنية هدفها الأهم هو شعورك بالسعادة.
فلماذا تركض وراء الأهداف بغرض السعادة
أحصل على السعادة دائما وأبدا وفي كل وقت وبدون أسباب ،
فهي مجانية ولا تتطلب مقابل.
والأهداف التي تُريدها سوف تكون داعمة أكثر للشغف ، وسوف تجعل السعادة تزداد وتتدفق
وهذا الفرق بين البحث عن السعادة والتناغم فب الأهداف المادية ،
وبين سعادة الروح والنفس بدون إرتباط بالمادة أو تعلق بها.
