تخيل أن تقف يوم القيامة وقلبك يكاد ينخلع
تخيل أن تقف يوم القيامة وقلبك يكاد ينخلع ، تنتظر ما ستراه في صحيفتك من غيبة وسب وتضييع صلوات ومشاهدة أفلام ،
ثم تجد أن الله عز وجل يحاسبك على سيئات أخرى لم تخطر ببالك.
مثلا : على فيلم رشحته لغيرك.
أو على زوجة تركتها تخرج متبرجة.
على إبنة تركتها تذهب إلى حفلات المطربين وترقص في حفلات زفاف صديقاتها.
على ضربك المبرح لزوجتك وتقصيرك في حقوقها من أجل جلسات المقهى.
تخيلي أن تنتظري يوم القيامة بخوف ، حسابا على تقصيرك في الصلاة وعلى ثيابك الضيقة ،
ثم تجدين أن سيئات أخرى لم تخطر ببالك قد أضيفت إلى صحيفتك :
سخريتك من زوجك في مجالسك النسائية.
إفشاؤك أسرار الجماع مع صديقاتك.
اعتراضك على أحكام الشرع التي لا تعجبك وتحريفك لآيات وأحاديث القوامة والتعدد وطاعة الزوج.
كشف فرجك لطبيب لغير ضرورة ( لمجرد متابعة الحمل رغم وجود الطبيبة ).
إعجابك على مواقع التواصل بصور صديقاتك المتبرجات وتعليقاتك التي تستحسن ولا تنكر ما تراه من منكر.
وتحسبه هينا وهو عند الله عظيم.