تزوجت أخيرا وﺃﺗﻤﻤﺖ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﻲ
تزوجت أخيرا وﺃﺗﻤﻤﺖ ﻧﺼﻒ ﺩﻳﻨﻲ ، ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻬﺎ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻨﻲ ﺭﻏﻢ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘًﺎ ،
ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﻃﺒﺎﺧﺔ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﺗﻄﻴﺐ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ،
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ أﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺃﻣﻲ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻌﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺩﻭﻣﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﻫﻜﺬﺍ.
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪًﺍ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ، ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﻫﻠﻲ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻜﺮﺍﺀ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﺎ ، ﻭﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ﺃﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ،
ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺷﻴﺌًﺎ ﺳﻮﻯ ﻫﺪﻭﺋﻬﺎ ﻭﺭﺻﺎﻧﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻫﺎ ﻷﻓﺴﺪ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ؛
ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﻋﺎﺗﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺎﻓﻬﺔ ﻓﻘﻂ ﻷﺭﻯ ﻏﻀﺒﻬﺎ ، ﺃﻫﻤﻠﺖ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻲ ﻷﺳﻤﻊ ﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ، ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻷﺳﺘﻔﺰ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ،
ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻷﻧﻲ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﺑﻞ ﻷﻧﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺃﺣﺒﻬﺎ ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺎﺟﺮ ،
ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ إﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ،
ﺣﺘﻰ ﺃﻣﻲ ﻟﻢ ﺍخبرﻫﺎ ﻓﺘﻌﺎﺗﺒﻨﻲ ﻷﻧﻲ ﺃﺳﻲﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ،
ﺇﻟﻰ أﻥ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻲ ، ﻓﻤﻜﺜﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﻳﺎﻣًﺎ ﻋﺪﺓ ،
ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﺄﻛﺘﺸﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ،
ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻣﻮﺭًﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﺒﺪﻝ أﻥ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻫﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ!
ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻓﻮﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮﺗﻬﺎ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻣﻌﻪ ،
إقرأ أيضا: يحكى أنه كان هناك تاجرا دمشقيا دائما يتحدى زملائه
ﻭﺣﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺧﺠﻞ ” : ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﻳﺢ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺭ “
إﻥ ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻭ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﺮﺩﺩ ” ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ” ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻣﻪ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ،
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﻭﻻ ﺗﻐﻔﻞ ،
إﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻳﻮﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﺧﺎﻝ ، ﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺗﻜﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻤﻼﺋﻜﺔ ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ ،
إﻥ ﻃﻬﺖ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺩﺩ ﺃﺛﻨﺎﺀ إﻋﺪﺍﺩﻩ ” ﻳﺎ ﺭﺏ ﻃﻴﺒﻬﺎ ﻭﻛﻔﻴﻬﺎ ” ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻌﻢ ﻭﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻓﻌﻠًﺎ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﻤﺎ ﺗﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ؛
ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪما تصلي تطيل الدعاء
فجلست مرة بجانبها وسألتها ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ :”
أﻧﺎ ﺃﺩعو ﻟﻚ ﺩﻭﻣًﺎ ..”
ﻓﻘﻠﺖ :ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺪﻋﻴﻦ ﻟﻲ ؟
ﻓﺄﻃﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﺧﺠﻞ ﻭﺑﺴﻤﺔ ” ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﺎ “
ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ، ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻤﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪعو ﻟﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ،
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ أن ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ.
ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺪﻱ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻮﺭ ﻋﻮﺩﺗﻲ ، ﻓﺒﻌﺪ أﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪًﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻤﻠﻲ ،
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﺪ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﻞ ، ﻓﺘﺴﺮﻗﻨﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻘﺎﺀ ﻳﻮﻣﻲ ،
ﻭ ﺗﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺑﺴﻤﺘﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﺑﺸﻮﻕ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﺤﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ،
ﻻ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﺔ ، ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﺤﺒﻬﺎ ؟ ﻟﻜﻦ ﻫﻞ أﻧﺎ ﺣﻘًﺎ ﻻ ﺃﺣﺒﻬﺎ ؟
إقرأ أيضا: ديانا وصفت كل شيء و لم تترك لي ما أقول
ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺭﺩﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺩﻭﻣًﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻨﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ،
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻐﺼﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﺗﺨﻨﻘﻨﻲ ، ﻟﻢ ﺃﻫﻀﻢ ﻓﻜﺮﺓ ﺫﻫﺎﺑﻬﺎ ، ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺪ ، ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻭﻧﻬﺎ !
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻭﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧًﺎ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ
ﻭﺭﻏﻢ ﻏﻴﺎﺑﻬﺎ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻟﻤﺢ ﺧﻴﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻭﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ،
ﺃﻋﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ، ﺫﻫﺒﺖ ﺳﺮﻳﻌًﺎ ﻟﺠﻠﺒﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪًﺍ ،
ﺃﺳﻌﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺟﻠﺒﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺮﻭﺳًﺎ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ، ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ أﻥ ﺃﺷﻌﺮ ،
ﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻣﻸﺗﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺑﻬﺠﺔ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺯﻓﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﺮﻭﺳًﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ،
ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻐﺮﺑﺔ ﻭﺑﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ أﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺣﺒﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ: ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺃﻣﻨﻴﺘﻲ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻋﻮﺗﻲ ، ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ.