Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الحب في الحياة

تزوج وفاء وعلي عن حب ومرت الأيام والسنين

تزوج وفاء وعلي عن حب ومرت الأيام والسنين ولم يرد الله أن يرزقهم
بطفل يملأ حياتهما ويكلل قصة حبهما الجميلة.

كانت وفاء ترى الحزن في عين علي
وفاء : نظرت لعلي وعينه بالأرض وسارح في التفكير ،

ما بك يا علي ما بك يا زوجي الحبيب.
علي: نظر إليها مع إبتسامه ورائها حزن كبير ، لا شيء.

أحد أصدقائي عزيز علي مريض.

ويدخل في أي موضوع حتى لا يشعرها بشيء
ولكنها كانت تفهمه عند سكوته وصمته ومن نظراته ،

وتسمع أنين قلبه مثل ما قلت أنهما تزوجا عن حب.

حتي جاءت في يوم وفتحت معه في الموضوع.

وفاء : أعلم ما بك يا علي وأعلم وجعك وألمك أعلم أنك تحبني مثل روحك وأنا كذلك ،
ولكنني لن أكون أنانية معك ، تزوج يا علي لتنجب الأولاد.

كانت العبرات تخنق صوتها وهذا من حقك.

علي : بصوت مرتعش ماذا تقولين أنا أفضل أن أكون معكي طول الحياة لوحدنا ولا يكون لي زوجة غيرك.

لا أريد أن أظلمك ، لا أريد.

وفاء : أنت تظلم نفسك معي ومن حقك أن يكون لك الذرية والأولاد.

علي : وضع يده على رأسها وقبلها على جبينها وأنتي من حقك أن يكون لكي أطفال أيضا ،

مسح دمع عيونها إصبري وأنا معك
وربنا هيعوضنا إن شاء الله ،

إقرأ أيضا: إقرأ صمت أخيك فلعل عزة النفس أسكتته

سوف يجبر الله خاطر قلبك الأبيض الكبير هذا وجلس يضحكها ، ومرت الأيام.

ومع تكرار الإلحاح من أهله ليل نهار يضغطون عليه حتى يرو ذريته وإلحاح وفاء عليه حتى ترى السعادة على وجهه ،

قال لها موافق بشرط أن تختاري أنتي العروسة.

كانت هي رأت بنت ناس محترمين فأشارت إليه بها ، فتزوجها وهنا بدأت القصة تأخذ منحنى آخر.

مر أول يوم صعب جدا على وفاء ، لم تتخيل يوم أن علي الذي أحبته روحها الذي تتنفس بها تكون له شريكة غيرها وبرضاها.

نظرت إلى السماء بعين غارقة في الدموع ووحده لم تألف عليها ، الحمد لك على كل حال.

رزقت الزوجة الثانية ثناء ، بولد ثم بنت وكانت وفاء ترى الفرحة على وجه زوجها علي مثل ما كانت تريد ،

ولكن مع إنها هي التي أرادت ذلك
إلا أن الزوجة الثانية بدأت تستحوذ على علي منها ،

وتستحوذ عليه أكثر فأكثر وبدأت ثناء الزوجة الثانية تعامل وفاء بأسلوب غير لائق وترفع عليها صوتها ،

لأن ثناء كانت تشعر بحب كبير بين وفاء وعلي لم يفرقه إلا الموت.

وكانت تتضايق أكثر من إحترام وتقدير علي الزائد لوفاء.

رضيت وفاء وصبرت على هذه المعاملة ولم تخبر زوجها لكي لا تفسد عليه سعادته.

كانت وفاء تحب أولاد زوجها من كل قلبها وتقول ، لعل الله عوضني بهما حتى لا أشعر أنني لا أنجب.

ذات مرة كانت تطعم الأطفال دخلت وفاء على الأطفال غرفتهما ، بخخخخ عاملين إيه.

الأطفال : بضحك الحمد لله يا ماما وفاء.

وفاء : هيا إنهصوا لقد حضرت لم الفطور ،
وجلست تلعب معهم على السرير.

لاحظت ثناء حب أولادها لوفاء وتعلقهما بها الشديد فغارت وقالت لزوجها أن وفاء تكره الأولاد ،

لأنهم أولادي وهي لم ترزق بأولاد.

إقرأ أيضا: لقد قام أحد الأشخاص بتبني كلب من دار رعاية الحيوانات

كان علي يسمع منها ويعلم أن كلامها غير حقيقي ، ولما فشلت جميع المحاولات لوضع الكراهية بين أولادها ووفاء ،

جاءت ثناء من خارج البيت وجدت وفاء تطعم الأولاد وتضحك معهم ،

وفاء يلا يا أولاد اللي هيخلص الطبق الأول ليه هدية ،
الأولاد : بفرح كبير أنا أنا أنا.

خلصت الأول عايز الهدية.

ذهبت وفاء إليهم وحضنتهم حضن كبير
الطفل : ما هي الهدية يا ماما وفاء.

وفاء : الهدية بوسة من ماما وفاء.

دخلت ثناء من الباب صرخت ورفعت صوتها عليها ، ألم أقل لكي أن لا تجلسي مع أولادي.

وفاء : أنا أحبهم مثل أولادي.

ثناء : بضحك وصوت عالي ولاد مين يا وفاء
ههههه إنتي مش بتخلفي وعمرك مهتخلفي
أنتي عاقر لم تلدي ولن تلدي.

كأنها جاءت بصبر السنين وثقلته على ظهرها مرة واحدة ، صمتت وفاء ولم تنطق بكلمة واحدة.

لم تتمالك نفسها وشعرت أن الدموع تنزل من عينها رغم عنها ذهبت إلى غرفتها تبكي بحرقة وألم شديد.

جاء زوجها من العمل وجدها تبكي قال ما يبكيكي يا أجمل ما في حياتي.

قالت تذكرت أمي وأبي ولم تخبره بشيء أخر
قال لها ربنا يرحمهم تركوا لي أجمل هدية.

جلست تبكي وتدعي الله وتقول يا رب إنت حكمت علي بما أنا فيه الآن وتعلم جرحي
وكسرت قلبي ،

إقرأ أيضا: لطالما وددت أن يكون زوجي شخصا مرموقا ذو مستوى دراسي

يا رب يا من تقول للشيء كن فيكون أجبر خاطري وداوي جرح قلبي.

يَا رب صبري وحملي ثقل مثل الجبال ،

يا رب أنت تعلم أني على قدر إستطاعتي لم أقصر في حقك ولا حق زوجي أجبر بخاطري يا رب.

رب إني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين.

ربي لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.

ونامت وهي تبكي ولكنها تضرعت وشكت إلى الرحيم الكريم.

وجاءت البشرى ، وفي نومها شعرت بصوت هادي وخفيف ، إن الله كريم رحيم ، إن الله كريم رحيم.

قامت مفزوعة من النوم وتشعر بانشراح في صدرها مع صوت الراديو بجوارها ، ولسوف يعطيك ربك فترضى.

شعرت أن هذه رسالة من ربها
ولم يمر أسبوع واحد وكانت حامل من زوجها علي الذي بدوره كان سيجن من الفرحة ،

وعند الولادة كانت المفاجئة
الرازق الرحيم الكريم يرزقها بولدين وبنت مرة واحدة.

سبحانك يا ربي يا من لا تخيب رجاء ولا ترد دعاء وترزق من تشاء بغير حساب.

الكلام هذا لقارئ القصه كيف تيأس وربك يقول : ادعوني أستجب لكم.

والله والله لن يكسر ربك قلبك الحزين
ولن يردك مكسور الخاطر فهو الرازق الكريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?