تسلح بالمهارات واكتسبها
تسلح بالمهارات واكتسبها
لا تترك نفسك دون مهارة ، اكتسبها بأي شكل كان ، ففي تجربتك الخاصة لبداية مختلفة ستحتاج لمهارات كثيرة.
وقد تكون مهارات مجتمعية وفكرية ونفسية تحقق بها أمالك.
قد تظن أن توقفك من أجل هذا الوقود سيجعل الرحلة تطول ويشتت تركيزك.
ولكن يجب أن تعلم أن هذا المجهود المبذول على التفاصيل الصغيرة التي ستميزك عن غيرك ،
هو ما سيزيد ثقتك فيما أنت قادر على الإتيان به.
كما ستكسبك التجربة في حد ذاتها مهارات دون جهد تزيد من إطمئنانك أنك على الدرب الصحيح.
أذكرها لنفسك وارفع ثقتك بها وهناك خلال رحلتك ستجد المرحلة ذات الرتم الهادئ.
حاول ألا تأتي بالأسئلة القلقة ، هل هذا ما أريده ؟ هل أحقق النتيجة المطلوبة ؟
لأنها محض أسئلة من نفس متعبة تريد التوقف والركون لأنها تعودت عليه.
عندها أسترح قليلا ، أسترجع رحلتك وتمتع بذكر نوادرها ، شاركها من مكافحين مثلك ، أكتبها وخلدها واصنع تاريخك الخاص.
إبدأ في هدف أخر أبسط دون أن تنسى هدفك الأكبر ، إفعل ذلك فقط لتتذكر أنك قادر على الكثير لأنك دون شك إنسان مجتهد مكافح.
ولا تقلل من قدرتك أو مقوماتك ، فلا تعوقك حدود ولن تقف حواجز أمامك ، و لا ظروف إجتماعية تؤخرك ،
ولا تتمنى أن تكون غيرك وتتخيل أن هذا ما تحتاجه لتنجح ، فالسر في كونك أنت.
إقرأ أيضا: الطفل والأحلام المزعجة
فأنت من تمني ، من سعى ، ومن خطط ، فلماذا تتخيل أن غيرك هو من سيحقق النجاح.
فما دامت أفكارك هي أصل المعادلة ، فأنت مفتاح حلها.
فمن صنع الحلم نجح بالفعل ويحصل على النتائج بالتأكيد ،
لأن تلك الصناعة هي الإبتكار الأصعب في كل رحلة.