تعليم الطفل آداب النظر
من عمر 5 – 7 سنوات نعلمه من يحل له النظر إليهن من النساء.
المحرمات بسبب النسب : وهن سبع نسوة :
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ).
المحرمات بسبب المصاهرة : وهن أربع من النسوة :
زوجة الأب (وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ).
زوجة الإبن (وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ).
أم الزوجة (وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ).
بنت الزوجة (وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ).
المحرمات بسبب الرضاع : كل ما يحرم بسبب النسب يحرم بالرضاعة ، قال النبي صل الله عليه وسلم :
(يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ ما يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ). رواه مسلم
وعدد الرضعات الذي يثبت به التحريم ، إختلف العلماء في القدر المحرم من الرضاعة ، ولكل منهم دليله.
فمنهم من قال : إن قليل الرضاع وكثيره سواء في التحريم.
ومنهم من قال : لا يحرم إلا ثلاث رضعات فصاعدا.
ومنهم من قال : لا يحرم إلا خمس رضعات ، وهو الراجح عند الكثير من العلماء.
يجب أن نعلم الصبيان والبنات أن الغاية من التكاليف والأوامر الشرعية هو خير المؤمن في الدنيا والآخرة ،
فغض البصر يقي العبد من إهتياج الشهوات والوقوع في الكبائر ، والإنشغال بالذنوب وما لا يفيد ،
فلو غض العبد بصره فسيجمع عليه قلبه ، ويتعلم ما ينفعه في دنياه وآخرته.
ونعلمهم أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بنظرة بريئة ، أو حوار لطيف بين الجنسين ، أو مناقشات حرة ،
أو لمسة طاهرة ، أو مصافحة بين الجنسين من غير المحارم ، ولا يوجد ما يعرف بالحب البريء ،
إقرأ أيضا: أدب نظر الفتاة أو المرأة لبنات جنسها من الفتيات والنساء
وطاعة الله في تجنب هذه الذنوب لا تؤدي بالمؤمن إلى الكبت أو الأمراض النفسية كما يدعي المبطلون ،
بل هي سعادة الإنسان وراحته وفوزه ونجاته ، فهذه الذنوب هي خطوات الشيطان لارتكاب الفواحش وللخسارة في الدارين ،
قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا ، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَة ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَر ،
وَالأُذُنَانِ زِنَاهُما الإسْتِمَاع ُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلَامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ ،
وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذلكَ الفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ).