تفسير بعض الإشارات في لغة الجسد
الأشخاص الذين يضغطون على يدك بطريقة ودية وغير مؤذية ؛
يكون لك مكانة خاصة جدا في قلوبهم وشوق كبير ، وهذا يُسمى حرارة اللقاء.
فتح اليدين عند الحديث تدل على صراحة المتحدث وصدقه ،
أما إذا كان موجه لهذا الشخص إتهاما ما وبرر بهذه الطريقة فهذا دليل قاطع على صدقه.
الخوف يختلف عن الدهشة ، فالخوف يكون بشد عضلات الوجه وتحديق العينين ،
مع إنتفاخ فتحتي الأنف وأحيانا يُرافقه رجفة خفيفة.
عندما يقوم المسمتع بإسناد رأسه على يده فهذا يدل على أن الملل بدأ يتسلل إليه ،
فيجب تغيير الحديث أو زيادة الحماس فيه.
إتساع بؤبؤ العين مع إرتفاع الحواجب وتدلي الفك السُفلي ،
تعني الإندهاش أو الاستغراب المُفاجئ وقد يكون من موقف غريب أو شيء غير متوقع.
الرجل يعبر عن الكثير من الأشياء باستعمال يديه ،
وإن كانت تحدثهُ إمرأة فمثلاً إذا كانت يديه خلف رأسه أو رقبته فهذا يدل على إعجابه وارتياحه لما تتحدثان عنه ،
أما إذا كانت يديه مضمومتين بإحكام على بعضهما فهذا دليل على عدم تقبله لك أو غضبه.
حينما تقوم المرأة برفع أحد حاجبيها بطريقة عفوية فهذا يدل على إهتمامها بالشخص وبما يقول أو يفعل ،
كما وقد يدل على المفاجأة حيث قد تكون اكتشفت شيئاً عنه لم تكن تعلمه ،
فرفع حاجبيها دليل على أنها توافقك الرأي فيما تقول.
الرجلين المتقاطعتان أثناء الوقوف تدل على أن الشخص مرتاح مع الشخص الآخر ومستمتع سواء بالحديث أو الإستماع.
إقرأ أيضا: يوما ما سوف تكتشف أن الحياة في غاية البساطة والسهولة
الشخص إذا كان يكذب تكون ملامحه مشدودة ويكثر من ملامساته لجسده أكثر من الشخص الصادق ،
الذي عادة يكون مرتاح وهادئ ويتحدث بثقة واضحة.
الشخص المعجب بك لن يكتفي بنظرات طبيعية إليك ، بل إنه سيكرر ذلك أكثر من مرة ليثير إنتباهك ويجعلك تشعر به.
فالتقاء النظرات المكررة في مكان واحد أو عدة أمكنة سيكون إشارة واضحة منه على أنه يعطيك المجال للبدء بالحديث معه ،
دون أدنى شك أن تلك النظرات مصحوبة بإبتسامة القبول.
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
