قصص منوعة

تقول إحداهن ذهبت مع حبيبي إلى الحديقة

تقول إحداهن ذهبت مع حبيبي إلى الحديقة وبينما نحن نمشي إلتقيت صدفة مع أبي ،

نظر إلي بنظرة عادية لم يبدي أي ردة فعل وأكمل طريقه.

خفت كثيرا ، لم أعرف ما الذي أفعله حتى لما لم يتحدث معي.

إندهشت ، لا بأس أكملت يومي وفي المساء عند عودته إلى المنزل لم أخرج من غرفتي من شدة خوفي ؛ ظننت أنه سيقتلني.

دخل بكل رواق وهدوء ناداني ، ذهبت إليه وما إن دخلت عليه إنهمرت دموعي على خدي بدون إرادة.

قال لي : لا تبكي ولا تخافي سأتركك تدركين الأمر لوحدك.
قلت: كيف؟

قال تعالي : إتصلي الآن بالذي كنت معه وافتحي المكبر وقولي له ما يلي :

أتتذكر عندما رآنا أبي صباح هذا اليوم! لقد ضربني كثيرا وقال إن لم تأتي لخطبتي وتصلح فعلتك سيقتلني!

حدث كذلك بالطبع ، أخبرته بذلك فرد قائلا بعد صمت قليل :

إسمعيني مارلا أنا حقا كنت وفيا معك وحقا أريد أن أعيش معك بقية حياتي ، ل

كن لا أستطيع حاليا فأنت تعرفين حالتي دون مسكن وحتى عملي مشتت أرجو السماح.

وأعتذر أنا ، وأقفل الخط ووضع رقمي في قائمة الحضر.

لوهلة إندهشت ، شعرت بدوار في رأسي تذكرت كل الوعود الذي قدمها لي ؛

كل الكلام المعسول الذي كان يقوله لي ؛ كل الذكريات.

نظرت إتجاه أبي بكل خجل فقال : أرأيتي نوايا هذه الرجال يا بنيتي.

لا تتأثري بكلام أي أحد فمن يريدك حقا سيقصدك إلى المنزل ، سيقصد باب بيتك لا الشوارع.

إقرأ أيضا: الفتاة الطائشة وكمين الأنذال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?