تقول لي أمي سأزوجك بفتاة لم يكن لك الشغف أن تراها بأحلامك
تقول لي أمي سأزوجك بفتاة لم يكن لك الشغف أن تراها بأحلامك ،
ولم تكن لك الفرصة حتى لملاقاتها أو الحلم بها ، لن يكون بمقدورك إنقاذ نفسك منها ،
ستفزع عيناك لرؤيتها وتخر قواك مجرد مقابلتها ، سينهار قلبك منذ النظرة الأولى لها.
سأبحث عن قلبا يحبك حبا خالصا لا منفعة منه و لا غاية ، أدرك أن من أساليب الراحة النفسية هو النوم في حضن من تحب ،
لا تضحك حتى أنا كنت أعملها لذا ستكون يدي في الحضن الدافئ والآمن والمطمئن.
أعرف أني سأرتكب جريمة بأن امد قلب قلبي لأنثى غيري إلا أنني سأكون موقنة أين أضعه في كف لن يفرط فيه ، لن يغضبه ، يبكيه ،
يكسره ، بل يأسره ويحضنه ويدخله لدفئه.
سأجعلك تعشق اللحظة التي وافقت فيها على القبول بأن تكون ربة البيت المثالية المستقبلية ،
فقط دع الأمر لي لطالما كانت الأم ذات خبرة وحنكة في إصطياد العديد من ملكات الجمال الضائعة ،
لا يهم من أين سأجلبها لك ولا تسأل عن كيف ستحبها أو تحبك ، المهم أنها تطابقك في المواصفات ، في الجنون والحكمة ،
لا أنكر بعض التفاوتات الصغيرة ، بريئة أكثر منك ، ودودة أكثر منك ، طيبة أكثر منك ، تعرف كيف تسيل لعابك أكثر منك.
إقرأ أيضا: ذهب شاب إلى بيت حبيبته طرق الباب بشدة
سمعتك تتحدث عن ذات الصوت المبحوح ، ليس مشكل !
أما بعد فأنت إبني وأخاف عليك حتى من غيرتي كأي أنثى ، سأحرص على صحتك وكل شيء فيك ،
أريد سعادتك ، فرحتك ، أريد لجنونك أن يلقى وطنه وحبك أن يكتمل ، أريد لهلالك أن يصبح بدر وأرى أبناء قمري يضيؤون فضاء منزلي ،
أريد نجوم تصرخ منتصف الليل ، تبعث الفوضى ، أغير حفاظاتها ،
وأعدك بأن أنفذ هذا الوعد ، فقط ادعوا لي طوال العمر.