توفى رجل وترك زوجة شابة وإبنا رضيعا

توفى رجل وترك زوجة شابة وإبنا رضيعا

حضر العم وأبدى إستعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته.

فقامت والدة الطفل بإمضاء توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكأنه المالك لها.

قام العم ببيع ما يملك إبن أخيه وأخذ المال وسافر إلى أمريكا.

أكرمه الله بعمل جيد وتزوج من أمريكية وأصبحت له أسرة وأبناء.

ساعدته زوجته في كيفية إستثمار المال الذي معه وذلك في مجال بيع السيارات
وأصبحت له ثروة بالمليارات.

بينما كانت أرملة أخيه وإبنها يعيشان الفقر والخصاصة.

أكرمها الله بأبناء الحلال وأهل الخير على تعليم إبنها اليتيم.

قرر العم العودة إلى بلده بأمواله التي إستثمرها في أمريكا مدة 15 عاما ،

إشترى أرض كبيرة وأقام عليها فيلا فخمة في منطقة راقية.

وبعث مشروع شركة عالمية لبيع السيارات وذاع صيتها في كامل البلاد.

ذهب إليه إبن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه.

قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى.

عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر.

قام العم بتزويد الفيلا بأحدث التقنيات وجهزها بأفخم أنواع الأثاث ،

ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالقدوم لبلده ويوم وصول عائلته قرر أن يذهب بنفسه لإستقبالهم في المطار.

ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده.

أثناء العودة من المطار إلى البيت وقع المحظور ، تعرضت العائلة لحادث فظيع توفي الأب والزوجة والأولاد.

وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.

إقرأ أيضا: إشترط أستاذ مادة علم الإجتماع في جامعة ماليزية على طلابه

لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.

ولعلها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

” وما كان ربك نسيّا “…

لا تظلمنَّ إِذا ما كنتَ مقتدرا ، فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندمِ تنامُ عينكَ والمظلومُ منتبهٌ ، يدعو عليكَ وعينُ اللّهِ لم تنم.

Exit mobile version