توقفت الزوجة أمام المحاسب في السوق
توقفت الزوجة أمام المحاسب في السوق ، و فتحت حقيبتها لتدفع ثمن مشترياتها ،
لاحظ المحاسب وجود ريموت التلفاز في حقيبتها فلم يغالب فضوله وسألها باسماً :
هل تحملين دوماً ريموت التلفاز في حقيبتك؟!
أجابت :
كلا ليس دائماً و لكن زوجي رفض الخروج معي للتسوق بسبب المباراة فعقاباً له أخذت الريموت!
الحكمه المستفادة :
رافق زوجتك دائماً و قدم لها كل الدعم الذي تحتاجه.
لم تنتهي القصة!
ضحك المحاسب ، و قام بإرجاع جميع الأغراض التي إشترتها ،
و هي مصدومة بما رأت ، سألته عما يفعله؟
أجاب المحاسب ضاحكاً :
زوجك قام بإلغاء بطاقتك!
الحكمة المستفادة :
لا تستخفي بهوايات زوجك و قدمي له الإحترام الذي يستحقه.
لم تنتهي القصة!
أخرجت الزوجة بطاقة زوجها من حقيبتها و أعطتها للمحاسب ومن سوء حظ الزوج أنه لم يلغي بطاقته الخاصة!
الحكمه المستفادة :
لا تستخف بمقدرة و حكمة زوجتك!
لم تنتهي القصة!
عندما حاول المحاسب إدخال البطاقة في الماكينة خرجت رسالة نصية تقول :
قم بإدخال الرمز الذي أرسلناه لهاتفك!
الحكمة المستفادة :
عندما تكاد خسارة الزوج تبدو للعيان ، تقوم الماكينة بإنقاذه!
لم تنتهي القصة!
إبتسمت الزوجة و أخرجت ما يبدو أنه هاتف زوجها ، و كانت الرسالة النصية مع الرمز على شاشته ،
فقد كانت قد أخذت هاتف زوجها مع الريموت حتى لا يزعجها خلال التسوق!
إشترت الأغراض و رجعت للبيت ، و الدنيا لا تسعها لفرط سعادتها بإنتصارها.
الحكمة المستفادة :
لا تستخف بالزوجة اليائسة!
إقرأ أيضا: لا تجعل بائع فجل يحدد قيمتك
و تستمر القصة!
عندما وصلت البيت ، لاحظت عدم وجود السيارة أمام البيت ، و كانت هناك ورقة مع ملاحظة على باب البيت تقول :
لم أستطع إيجاد الريموت
أنا ذاهب للشباب لمشاهدة المباراة النهائية!
و سأتأخر إن إحتجت شيئاً إتصلي بي!
المشكلة هنا أنه ذهب وأخذ مفاتيح البيت معه و ليس معه هاتفه!
الحكمة المستفادة :
لا تحاولي أبداً السيطرة على زوجك فأنت الخاسرة دائماً مهما حاولت!
و تستمر القصة!
فتوجهت الزوجة لبيت أهلها و وجدت أطباق الطعام الشهي و أكلت حتى شبعت و أمضت سهرة مرحه بعيداً عن تعب المطبخ و البيت!
و لما رجع الزوج و الجوع يكاد يقتله لم يجد شيء في المطبخ و لم يجد حتى زوجته.
وهنا الحكمة :
مهما ظنيت إنك رابح أيها الزوج ففي النهاية تطلع خاسر!
و القصة لم تنتهي!
يكلم الزوج زوجته من هاتف المنزل ، فلا ترد فيسرع إلى بيت أهلها ليجدها في سابع نومه!
و تصر الأم أن لا يوقظها
و هي تحمل صينية الأكل الذي يحبه الزوج فإذا بالأسد الهائج قد روض.
والحكمة المستفادة :
حماتك هي سر نجاح حياتك مهما عملت أنت أو بنتها هي تحنن قلبك و قلبها.