جلس معها يوم الخطوبة فقالت له
جلس معها يوم الخطوبة فقالت له :
يا اِبن الناس إسمع يقول عليه الصلاة و السلام :
“من غشنا فليس منا”
وانا لن أحتمل ذنبك يوما آخر لذلك سأخبرك الحقيقة
اِرتبك وقال : ماذا هناك خيرٌ إن شاء الله؟
قالت له : كل الكلام الذي سمعته من والدي بأنني رقيقة و صوتي خافت و نشطة فقط مجاملة
و لا يغرك هذا الفستان الذي أرتديه و هذا الكعب العالي الغبي الذي أجبروني على لبسه
انا يا سيدي كسولة ولا أقوم من النوم إلا عندما تصيح أمي بقوة و يصيح الجيران معها منزعجين ،
شعري غزير فيكون مجعدا في الصباح تماما مثل شخص لسعته الكهرباء أول ما أفتح عيناي
أقول أين فطور الصباح وأكل و أنا في نصف إستيقاظ طبعا أنت لا ترى بطني الكبيرة الآن
هذا لأن أمي العبقرية شدتها بمشد من تحت الثياب
أنا أكولة جدا ولا يسمونني “المؤدبة” كما أخبرك أبي بل يسمونني في البيت لصة الجبن
أحب الجبن بشكل رهيب أما عن كل الأكلات التي قالت لك أمي اني أطبخها ربما كنت قد طبختها في الحلم
يا صديقي انا لو نجحت في كسر البيضة إلى نصفين لقفزت من مكاني حماسا
ثم إني أرتدي جوربين مختلفين في الشتاء لأن جواربي غالبا ما تختفي بقدرة قادر هل تظن أن شبحا ما خطفها؟
إقرأ أيضا: قصة عجيبة تقشعر منها اﻷجسام
أنا لا أفهم لا بأدوات الزينة و لا بماركات الثياب و أحب أن أرتدي بيجامة أبي في البيت
فهي واسعة و مريحة و فيها عدة جيوب فأخبئ فيها الحلوى.
كان هو يضحك بشدة ثم قال: ستكونين أجمل زوجة و اِبنة في نفس الوقت.