جوليا باسترانا زوجها باع جثتها ودفنت بعد 150 عاما
جوليا باسترانا زوجها باع جثتها ودفنت بعد 150 عاما
أقبح إمرأة في العالم ، نصف قرد أقبح إمرأة في العالم ، وجه الكلب كلمات مهينة وصفت بها جوليا بسترانا.
الشابة المكسيكية صاحبة القلب الطيب والوجه القبيح.
عاشت الشابة المكسيكية حياة تعيسة مليئة بالإهانة لمجرد أنها حرمت من جمال الشكل الذي تسبب فيه تشوه نادر.
ولدت جوليا في عام 1834 بإحدى المناطق الجبلية بالمكسيك ،
ومنذ ولادتها عانت الفتاة زيادة نمو الشعر لدرجة أنه كسا كامل جسدها ،
فلم يتقبل ذوويها شكلها المختلف لتقرر بعدها الهروب من البيت.
وخلال هروبها إلتقت المسكينة جوليا بأحد عاملي السيرك الذي عرض عليها العمل في إحدى فقراته ،
باعتبارها مسخأ يعرض لتسلية لزبائن.
وعلى الرغم من الإهانة النفسية التي تعرضت لها الشابة المسكينة فإنها قررت قبول العرض المهين عن العيش مشردة في الشوارع ،
ليذيع صيتها فيما بعد لدرجة أنها كانت تتصدر عناوين الصحف المحلية التي لقبتها بالمرأة الدب وصاحبة أقبح وجه في العالم.
ومع مرور الوقت قرر مدير أعمالها ثيودور لينت الزواج منها والإستفادة من شهرتها وأموالها التي حققتها من عرضها في السيرك.
ووصف العديد من الصحف آنذاك الزيجة بالكارثة فكيف لإنسان طبيعي الزواج من وحش لم يتعدا طوله 135 سنتيمترا ،
وبفم واسع وجبهة عريضة وحاجبين غريبين أشبه بالحيوانات.
وأثمرت تلك الزيجة عن طفل طبيعي غير مشوه إلا أنه توفي هو ووالدته بعد 48 ساعة من ولادته.
إقرأ أيضا: اكتشف أن زوجته ليست عذراء ففعل ما لا يخطر على بال
لم تنتهي معاناة جوليا عند ذلك الحد بل قرر زوجها بيع جثتها لأحد الأطباء لتشريحها ثم تحنيطها في أحد المتاحف الطبية ،
لعرضه على العامة باعتبارها حاله نادرة من نصف إنسان ونصف قرد.
وتعرضت جثة جوليا المحنطة للسرقة عدة مرات ليتم العثور عليها داخل القمامة في النرويج.
وفي عام 2005 قدمت الفنانة المكسيكية لاورا أندرسون بربرتا عرضا لاسترجاع جثة جوليا ،
وإقامة جنازه مهيبة لها في مسقط رأسها بعد مضي أكثر من 150 سنة على وفاتها.