حفظ اللسان
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صل الله عليه وسلم قال :
( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ))
صحيح البخاري – رقم : (6478)
قال العلامة الألباني : وإني لأخشى أن يزداد الأمر شدة ، فينسى الناس هذا الحكم ،
أي حكم المعازف ، حتى إذا ما قام أحد ببيانه ، أُنكر ذلك عليه ، ونسب إلى التشدُّدِ والرجعية.
تحريم آلات الطرب صـ ١٦.
نصيحة للشباب :
اليوم نحن في زمن كثرت فيه العلاقات المحرمة ، والمحبة الكاذبة بين الجنسين ؛ فلا تكن في هذا الغربال معهم!
اتق الله في بنات المسلمين ولا تدخل في علاقة مع إحداهن إلا كما أمر الله ورسوله.
إذا رأيت المرء يكثر من قول : اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب ، فاعلم أن اللَّهُ قد كتبها له.
ابن القيم.
قال ابن القيم رحمه الله :
أنَّ مَن أساء إليك ، ثم جاء يعتذر مِن إساءته ، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته حقا كانت أو باطلا ، وتكل سريرته إلى الله تعالى.
مدارج السالكين : (337)
من أعظم الصدقات ..
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
إقرأ أيضا: الكلمات الجميلة تنبت في القلب ورودا وزنابق
إذا أرشدت غيرك إلى الخير وحذَّرته من الشر فقد تصدقت عليه صدقة عظيمة ، لأن الله قد ينفعه بها ، أكثر مما ينفعه المال.
المنحة الربانية في شرح الأربعين النَّووية – 222
لماذا سميت بالأشهر الحُرُم؟
قال العلامة السعدي رحمه الله : وسميت حرما لزيادة حرمتها ، وتحريم القتال فيها.
تفسيره (ص ٣٣٦)
عَنْ قَتَادَة رحمه الله قال :
《 فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ فِي الأَشْهُرِ الْحُرُمِ أَعْظَمُ خَطِيئَةً وَوِزْرًا مِنَ الظُّلْمِ فِيمَا سِوَاهَا ، وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَظِيمًا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يُعَظِّمُ مِنْ أَمَرِهِ مَا شَاءَ.
أخرجه ابن جرير في تفسيره ، وابن أبي حاتم في تفسيره.
قال الإمام القرطبي رحمه الله :
خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى الْأَرْبَعَةَ الْأَشْهُرَ الْحُرُمَ بِالذِّكْرِ ، وَنَهَى عَنِ الظُّلْمِ فِيهَا تَشْرِيفًا لَهَا وَإِنْ كَانَ مَنْهِيًّا عَنْهُ فِي كُلِّ الزَّمَانِ ،
كَمَا قَالَ : فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ ” [ سورة البقرة : ١٩٧ ]
عَلَى هَذَا أَكْثَرُ أَهْلِ التَّأْوِيلِ ، أَيْ لَا تَظْلِمُوا فِي الْأَرْبَعَةِ الْأَشْهُرِ أَنْفُسَكُم.
تفسير القرطبي (١٣٥/٨)