إسلام

حكم الإحتفال بعيد الزواج ونحوه

حكم الإحتفال بعيد الزواج ونحوه

ظهر على شاشة التلفاز أحد العلماء ، وسئل عن حكم الإحتفال بعيد الزواج ؛

فأجاب بأنه لا بأس بذلك ما دام أن هذا الإحتفال لا يأخذ صفة دينية؟

الإحتفالات بالأعياد كعيد الأم ، وعيد الزواج ، أو كذا ، أو كذا ، هذه منكرات ، وحوادث ، وبدع لا أساس لها.

أما الإحتفال بالزواج نفسه ، كأن يقيم وليمة الزواج ؛ لأنه بنى بزوجته ، أو عقد بها ؛ فلا بأس.

أما شيء يعتاد في ليلة من الزمان ، كلما دار الحول على الزواج ؛ يقيم عيدًا كل سنة ، هذا منكر ،

من البدع التي أحدثها الناس ، لا وجه لها ، ولا أساس لها ، أو يقيم عيدًا لولده إذا تمت السنة ، هذا عيد فلان ،

وهذا عيد فلان ، هذه ورثوها عن النصارى واليهود وأشباههم ، ومشابهة لأعداء الله ، فلا يجوز هذا ، بل هو منكر.

ومن أفتى بجوازه ؛ فقد غلط ، سواء سمي دينًا أو ما يسمى دينًا ؛ فإن الشيء قد يسمى عبادة ،

وقد لا يسمى عبادة ، لكن يمنع ؛ لأن فيه تشبهًا بأعداء الله ، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول :

( من تشبه بقوم فهو منهم ) ، فلا يجوز لنا أن نتشبه بأعياد الكفار.

المصدر : فتاوى الجامع الكبير لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.

إقرأ أيضا: من الأدعية المستحبة في السجود اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?