إسلام

حكم الدعوة إلى الله

حكم الدعوة إلى الله

إن الدعوة إلى الله واجبة على كل مسلم ومسلمة ، فكل يدعو إلى الله تبارك وتعالى على قدر علمه ،

ولا يحلّ لمسلم أن يتقاعس عن الدعوة إلى الله.

فكل من آمن بالله ربًّا ، وبالإسلام دينًا ، وبمحمد صل الله عليه وسلم رسولًا ، وَجَبَت عليه الدعوة إلى الله ؛

لأنه صار جنديًّا من جنود محمد صل الله عليه وسلم ، يذبُّ عن دينه ، ويدعو إلى شرعه ، وينافح عن أحكام ربِّه.

والدليل على فرضية الدعوة على كلّ أتباع محمد صل الله عليه وسلم :

قوله تعالى : ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [يوسف: 108].

أي : قل يا محمد صل الله عليه وسلم :
هذه سبيلي ، وطريقتي ، ومنهاجي ، أنني أدعو إلى الله أنا وأتباعي ،

فلا نرى منكرا فنسكت عنه ، ولا نرى باطلا فنُقِره ، ولا نرى حرمةً تنتهك فنتركها ، بل ندعو الناس جميعًا إلى ترك المعاصي ،

واجتناب القبائح ، وفعل الفضائل ، وترك الرذائل ، ولكن دعوتنا على بصيرة ؛ أي : على علم ونورٍ ، بحكمةٍ ولين ، بحب ولطف.

إقرأ أيضا: أنواع اليمين وأحكامها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?