حكم المرور أمام المصلي ومسافة ذلك
حكم المرور أمام المصلي ومسافة ذلك
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : سؤاله الآخر يقول: ما حكم المرور أمام المصلي في المساجد؟ وهل هناك مسافة يسمح فيها؟
فقال : المرور بين يدي المأمومين لا بأس به ، ولا حرج فيه.
أما المرور بين يدي الإمام ، أو الذي يصلي وحده ، هذا لا يجوز.
الرسول صل الله عليه وسلم حذر منه ، وأخبر أنه أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يدي المصلي ،
فلا يجوز المرور بين يدي المصلي قريبا منه في ثلاثة أذرع فأقل ، أو بينه وبين السترة.
أما إذا كان بعيد فوق الثلاثة أذرع ، فهذا لا حرج فيه ؛ لأن رده يشق لبعده ، ولأنه لا يعد بين يديه في الحقيقة.
والأصل في هذا أنه صل الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاثة أذرع ،
فهذا يدل على أن محل السترة بهذه المثابة فأقل ، والأولى أن يبعد أكثر عن المصلي خروجًا من الخلاف ،
أما إذا كان له سترة فلا يمر بينه وبينها ، ولكن يمر من ورائها ، نعم.
هل هذا ينطبق بالنسبة للمرأة أيضًا؟
نعم والمرأة كذلك.