حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عمارة رضي الله عنه.
ولد بمكة قبل رسول الله صل الله عليه وسلم بعامين.
عم النبي عليه الصلاة والسلام وأخوه من الرضاعة.
كان قناصا ماهرا معروفا بحسن الخلق.
كان ممن خطب خديجة رضي الله عنها من أبيها لرسول الله قبل بعثته.
عَلِمَ أن أبا جهل سبَّ النبي صل الله عليه وسلم فغدا إليه فضربه ضربة قوية شجّت رأسه وقال :
أتسب محمدا وأنا على دينه ردها علي إن إستطعت ، ثم توجه بعدها ليسلم على يد النبي صل الله عليه وسلم.
خرج من دار الأرقم عندما جهر المسلمون بدينهم ، وهو على رأس أحد صفين من المسلمين ليطوفوا بالكعبة.
آخى الرسول صل الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة.
تزوج من الصحابية سلمى بنت عميس أخت الصحابية أسماء بنت عميس رضي الله عنهما وولدت له بنتا إسمها عمارة.
عقد له الرسول صل الله عليه وسلم أول لواء في الإسلام ، حيث أمَّره على ثلاثين راكبا من المهاجرين في سرية ( سيف بحر )
كان يضع على صدره أثناء المعركة ريشة نعامة.
قاتل يوم بدر بسيفين وفعل الأفاعيل ، فقتل شيبة بن ربيعة بطل قريش ، وطعيمة بن عدي وغيرهما.
قال عنه أمية بن خلف عندما سأل عنه وعرفه : ” ذاك الذي فعل بنا الأفاعيل “.
قتل في غزوة أحد ما يزيد عن ثلاثين مشركا.
أستُشهِد يوم أحد ٣ هـ على يد وحشي بن حرب ، غلام جبير بن مطعم ،
وجاءت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان فشقّت بطنه ولاكت كبده ، وقطعَ المشركون أنفه وأذنيه ،
ومثلوا به ، فحزن رسول الله عليه حزناً شديداً وقال : ” لن أصاب بمثلك أبداً ، ما وقفت موقفاً قط أغيظ إليَّ من هذا ،
إقرأ أيضا: نبي الله سليمان عليه السلام والنملة
جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السماوات السبع حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله.
وقال صل الله عليه وسلم : ” والله لئن أظفرنا الله بهم يوما من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب.
فنزل قوله تعالى : إِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ “. سورة النحل
صلى عليه الرسول إثنين وسبعين صلاة ، وذلك أنه صل الله عليه وسلم كان يضع الشهيد بجوار حمزة فيصلي عليهما ،
ثم يرفع الشهيد ويؤتى بغيره ولا يرفع حمزة رضي الله عنه.
