Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
نحو حياة أفضل

حين تناديك أمك وتختارك من بين إخوتك لتقضي لها حاجة

حين تناديك أمك وتختارك من بين إخوتك لتقضي لها حاجة ، إعلم حينها أن الله تعالى ساقك إلى عبادة خصك بها دون غيرك ، فلا تفرط في الطاعة.

عندما كان عمرك سنة ، قامت بتغذيتك وتغسيلك.

أنت شكرتها بالبكاء طوال الليل.

عندما كان عمرك سنتان ، قامت بتدريبك على المشي.

أنت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك.

وعندما كان عمرك ثلاث سنوات ، قامت بعمل الوجبات اللذيذة لك.

أنت شكرتها بقذف الطبق على الأرض.

عندما كان عمرك أربع سنوات ، قامت بإعطائك قلما لتتعلم الرسم.

أنت شكرتها بتلوين الجدران.

وعندما كان عمرك خمس سنوات ، قامت بإلباسك أحسن الملابس للعيد.

أنت شكرتها بتوسيخ الملابس.

عندما كان عمرك ست سنوات ، قامت على تسجيلك في المدرسة.

أنت شكرتها بالصراخ لا أريد الذهاب.

عندما كان عمرك عشر سنوات ، كانت تنتظر رجوعك من المدرسة لتعانقك.

وأنت شكرتها بدخولك إلى غرفتك سريعا.

وعندما كان عمرك خمسة عشر سنة ، كانت تبكي خلال نجاحك.

أنت شكرتها بطلبك هدايا النجاح.

وعندما كان عمرك عشرون سنة ، كانت تتمنى ذهابك معها إلى الأقارب.

أنت شكرتها بالجلوس مع أصدقائك.

وعندما كان عمرك خمس وعشرون سنة ، ساعدتك في تكاليف زواجك.

وأنت شكرتها بالسكن أبعد ما يمكن عنها أنت وزوجتك.

عندما كان عمرك ثلاثون سنة ، قالت لك بعض النصائح حول الأطفال.

أنت شكرتها بقولك لا تتدخلين في شؤوننا.

عندما كان عمرك خمس وثلاثون سنة ، إتصلت تدعوك للغداء عندها.

إقرأ أيضا: دخل أحد الأشخاص على الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه وقال له

أنت شكرتها بقولك أنا مشغول هذه الأيام.

وعندما كان عمرك أربعون سنة ، أخبرتك أنها مريضه وتحتاج لرعايتك.

وأنت شكرتها بقولك عبء الوالدين ينتقل إلى الأبناء.

وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها.

إذا كانت والدتك لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على إرضائها ،

لأنه لا يوجد لديك إلا أم واحدة في هذه الحياة.

وعندما تموت سوف تنادي عليك الملائكة أن قد ماتت من كنت ترحم بسببها. ( إتقوا الله في الأمهات )

هذه رسالة لكل إنسان محب لأمه.

الأم :

مطعم ، إذا جعت.
مستشفى ، إذا مرضت.

حفلة ، إذا فرحت.
منبه ، إذا نمت.

دعوات سماوية ، إذا غبت.

فهل ياترى بها أحسنت.

ندخل المنزل وننادي : أين الوالدة ؟ رغم أننا لا نريد شيئا منها!

كأنها وطن! نبتعد عنه ثم نعود إليه لنقبل ثراه!

اللهم ارزق أمي وأمهاتكم الفردوس الأعلى من الجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?