خمسة أوقات تفتح فيها أبواب السماء
خمسة أوقات تفتح فيها أبواب السماء
الوقت الأول : قبل الظهر قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( إنَّ أبوابَ السماءِ تُفْتحُ إلى زوالِ الشمسِ ، فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهرُ ، فأحبُّ أن يُصعدَ لي فيها خيرٌ )
صححه الألباني في صحيح الجامع – رقم : (1532)
الوقت الثاني : عند كل أذان : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( إذا نُودي بالصلاةِ فُتِّحتْ أبوابُ السماءِ ، واسْتُجيبَ الدعاءُ )
الألباني في صحيح الترغيب – رقم: (260) صحيح الجامع – رقم: (818)
الوقت الثالث : عند الرباط بين صلاتين قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( أَبْشِروا ، هذا ربُّكم قد فتح بابًا من أبوابِ السماءِ ، يُباهي بكم الملائكةَ ؛
يقول : أنظُروا إلى عبادي ، قد قضَوا فريضةً ، وهم ينتظِرون أخرى )
صححه الألباني في صحيح الترغيب – رقم : (445) صحيح الجامع – رقم : (36)
الوقت الرابع : عند منتصف الليل قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
( تُفتحُ أبوابُ السماءِ نصفَ الليلِ ، فيُنادي منادٍ : هل من داعٍ فيُستجابَ له ؟ هل من سائلٍ فيُعطى ؟
هل من مكروبٍ فيُفَرَّجَ عنه ؟ فلا يبقى مسلمٌ يدعو بدعوةٍ إلا استجابَ اللهُ تعالى له ؛ إلا زانيةً تسعى بفرجِها ، أو عشَّارًا )
تسعى بفرجها :أي تكتسب بالزنى.
عشارا: هو صاحب المكس ، (جمعه مكوس) الذي يأخذ من التجار إذا مروا مُكسا باسم العشر. ( ضريبة )
صححه الألباني في صحيح الترغيب – رقم : (786) صحيح الجامع – رقم : (2971)
إقرأ أيضا: في إحدى الليالي جاء أحد الجان للنبي عليه الصلاة والسلام
الوقت الخامس : عند الإستفتاح في الصلاة باللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ لله كثيرًا وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلاً] .
بينما نحن نصلي مع رسولِ اللهِ صل الله عليه وسلم إذ قال رجل من القومُ : اللهُ أكبرُ كبيرًا والحمدُ لله كثيرًا وسبحان اللهِ بكرةً وأصيلا.
فقال رسول اللهِ صل الله عليه وسلم : (من القائلُ كلمةَ كذا وكذا) ؟
قال رجلٌ من القومِ : أنا يا رسولَ الله ِ! قَال صل الله عليه وسلم : (عجِبتُ لها فُتِحَتْ لها أبوابُ السماءِ).
قال ابن عمر : فما تركتُهنَّ منذُ سمعتُ رسولَ الله يقول ذلك.
صحيح مسلم (601).