إسلام

خمس خصال مهلكة

خمس خصال مهلكة

يا معشر المهاجرين : خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ،

حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ،

ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ،

ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله ،

إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ،

ويتخيروا ما أنزل الله ، إلا جعل الله بأسهم بينهم.

فالحديث أخرجه الحاكم والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الترغيب ، ورواه ابن ماجة في سننه.

لم يترك نبينا محمد صل الله عليه وسلم شيئًا ينفع أمته إلا ودلهم عليه ، ولم يترك شرًّا إلا وحذرهم منه.

وهذا ما نعيشه في هذه الأيام ، وتأمل وتدبر أحوالنا في هذا الحديث جيدا

وفي حديثٍ جامع لأسباب هلاك الأمم وزوالها.

يحذر النبي صل الله عليه وسلم أمته وينذرها من خمس خصال مهلكة ،

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أقبل علينا رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال :

(يا معشر المهاجرين ، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن :

لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا.

ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة ، وجور السلطان عليهم.

ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يُمطروا.

لم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم ، فأخذوا بعض ما في أيديهم.

وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ، ويتخيروا مما أنزل الله ، إلا جعل الله بأسهم بينهم.

إقرأ أيضا: في شر الحسد

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?