إسلام

خواطر في ذكرى المولد

خواطر في ذكرى المولد

لما ازداد جدب الأرض من الأخلاق سقاها الله بنبيه فاخضرت وأنبتت المصلحين من كل زوج بهيج.

(كلما زاد عطشها قرب غيثها)

من أشد بلاد الله حرارة وجبالا ، ابتعث خير خلقه نبلا وجمالا.

(لا تدرون من أين يطل عليكم فرج الله)

تمنى النبوة أمية بن أبي الصلت لبلاغته وحكمته ، واستكثرها أبو جهل على غيره لقبيلته وسطوته ،

فأبى الله إلا أن تكون لمحمد رغم يتمه وأميته.
(الله يعلم من يختار ، فأرح نفسك من شهوة التطلع)

أشغله الله طويلا في رعي الغنم ، ثم ابتعثه لينقذ الأمم.

(قد يؤخر الله ظهور المصلحين ، لأنه يعدهم لمهمة من سبقهم من المرسلين).

ربته أمه طفلا بعد أبيه ، وأرضعته حليمة ، ثم تعهدته أم أيمن حتى كبر ، ثم تزوجته وتابعته وساندته زوجه خديجة.

(هكذا المراة في حياة المصلحين ، تربيهم صغارا وتدعمهم وتؤمن بهم كبارا)

جل أصحابه قديما وبعد النبوة كانوا بسطاء الناس وأطيبهم وفقراءهم.

(هكذا علية القوم إلا من رحم الله يقرؤون الرسالة متأخرين)

أكثر الناس حرصا على هدايتهم كانوا آذى الناس له ، وأكثر تحريضا عليه.

(كذلك المصلحون على مر السنين ، يبذلون حياتهم ومعاطيهم وتعض أياديهم)

من أكبر نعم الله عليه أخوه وصاحبه أبو بكر.
(لا غنى لك عن أخ صادق وفي ولو كنت نبيا)

لولا أبو طالب لسهل قتله وإيذاؤه على كل طالب.

(سوف يأتيك عون الله ولو على يد كافر)

شعاب مكة أنست لأنين العابدين ، وتلاوة القارئين ، وأنفاس المصلحين ، لكن ذنوب كفار مكة حرمتهم بقاء المصلحين فيها.

(مظالم العباد تحرم الخير البلاد ، ولو كانوا أهل مكة!

1 3 4 10 1 3 4 10

إقرأ أيضا: هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?