خوانا ماريا التي عاشت وحيدة في جزيرة لمده 18 عام
خوانا ماريا تم إكتشافها عام ١٨٥٣م حيث عاشت وحيدة على جزيرة لمدة ١٨ عاما ،
حيث عثر عليها وهي ترتدي ثوبا من ريش طائر الغاق.
عاشت قبيلة خوانا في جزيرة نيكولاس منذ ١٠ ألاف عام قبل أن يكتشف وجودها ،
حيث تعرضت لهجوم من قبل تجار فراء وصيادي ثعالب الماء فذبحوا الرجال ،
واغتصبوا النساء الذي أدى إلى هجرة أفراد القبيلة إلى مكان آخر.
عرفوا رهبان الفرنسيسكان بهذه الحادثة وعلموا أن هناك قلة من أفراد القبيلة مازالت تعيش على أراضي الجزيرة ،
فأرسلوا لهم قاربا للرحيل.
ولكن هذا الأمر فيه بعض الغموض ، يقال أن جميع أفراد القبيلة صعدو السفينة باستثناء شخصين.
هناك من يقول أنهما إمرأة وطفل ، وهناك قول آخر أن السيدة إكتشفت عدم وجود طفلها.
فقفزت من على القارب وسبحت إلى الشاطئ للبحث عنه وإحضاره ،
لكن المرأة ذهبت بلا رجعة ، فأخذت عدة قوارب تبحث عنها دون جدوى.
وبعد ١٨ عاما قضتها ماريا وحيدة في الجزيرة تم العثور عليها ،
والغريب أنها إستطاعت التكيف مع حياة العزلة فكانت تصطاد الفقمة وتتغذى على دهونها ،
وتحيك الملابس لنفسها من ريش الطيور.
وبنت بيتها من عظام الحيتان كل ذلك تم توثيقه بعد العثور عليها ،
لكن لم يستطع أحد أن يفهم لغتها حيث كانت تتحدث بلغه غريبة لا يمكن تفسيرها.
يقول أحد الباحثين أنها أخبرت القبطان أن الكلاب البرية قتلت طفلها ومزقته إلى أشلاء.
إقرأ أيضا: السيدة تريزا جيوشيلي
بعد إنقاذها تم إصطحابها أتلى سانت باربارا وهو المكان الذي فر إليه أفراد قبيلتها الذين لم تعرف مصائرهم.
فيقال أنهم توفوا أثناء إنتشار وباء بينهم ، أو أنهم ذهبوا إلى مكان آخر.
تبقى قصة ماريا خوانا غامضة ، لأنه ليس هناك من إستطاع إستيعاب ما تقول ، سميت خوانا ماريا لعدم معرفتهم باسمها.
إستلهم الكاتب سكوت أوديل قصة خوانا ماريا وكتب رواية عام 1960 جزيرة الدلافين الزرقا ،
حول نيكولينيو البالغة من العمر 12 عامًا تدعى كارانا والتي تعيش بمفردها في الجزيرة النائية.
أصبح الكتاب مفضلاً لدى الطوائف وأثار إهتمامًا عامًا بشخصية خوانا ماريا الواقعية.
