خير أيام الدنيا
من سيغتنم العشر الأوائل من ذو الحجة؟
ها قد اقتربن العشر من ذي الحجة
إقتربت فرصتك الذهبية ، فرصتك لتحقيق الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.
نريد أن نستعد خير الإستعداد لهذه الأيام العظيمة ، لنكن من الفائزبن بكنوزها وفضلها.
نريد من هذه اللحظة شحن الهمم ، نريد جلي القلب.
لابد أن تجهز قلبك لهذه الأيام العظيمة.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ( ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللهِ مِن هذه الأيَّامِ العَشْرِ )
قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟
قال : ( ولا الجهادُ في سبيلِ الله ، إلَّا رجلٌ خرَج بنفسِه ومالِه ثمَّ لم يرجِعْ مِن ذلك بشيءٍ ).
يعني ثواب عبادتك في عشر ذي الحجة إن إجتهدت فيها ، يماثل ثواب من ضحى بنفسه وماله وروحه في سبيل الله.
هل هناك من يضيع هذا الثواب؟
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : أفضلُ أيامِ الدنيا أيامُ العشر.
كلها أيام الله ، ولكن الله فضل أياما عن أيام.
كن من الفائزين بأفضل أيام الدنيا ، تكن من الفائزين في الآخرة.
إن لم لم تكن من حجاج بيت الله هذا العام ، فلتكن من المجاهدين فى سبيله بكل جهدك في عبادته وطاعته.
تعالوا نلبي النداء ونهتف بكل جوارحنا “لبيك اللهم لبيك ، لبيك لاشريك لك لبيك “
من سيغتنم العشر الأوائل من ذي الحجة؟
عشر البركات والرحمات والنفخات.
أغلقوا منافذكم عن الدنيا ، وابتعدوا عن الملهيات فمشاغل الحياة لن تنته فلا تستسلموا للدنيا ،
إلتصقوا بقرآنكم ، وأحيو هذه العشر بذكر ، وصلآة و بر وصدقة.
وأكثروا من الدعوات ، فإن ربكم حيي كريم سيملئ أكفُكم بالخيرات.
طهروا قلوبكم ، ونقوا سرائركم واعتبروها فرصة جديدة للتوبة والخيرات ،
إجعلوا شعاركم فيها (وعجلتُ إليك رب لترضى)
إقرأ أيضا: كان هناك شيخ مسلم مالكي المذهب
تسابقوا وتنافسوا ، حفزوا أصدقائكم وأحبابكم ، قولوا لهم ما هي إلا أيّاماً معدودات.
وأخيرا ..
إحترسوا من الغفلات وتيقظوا فيها فإنها أيام قلائل.
تنبيه ..
الحرص على الإستيقاظ لصلاة الفجر والدعاء في هذه العشر ، فهذه الأيام لعلها هي المنهجية
فذكروا بها من تحبون.