الحب في الحياة

ديانا وصفت كل شيء و لم تترك لي ما أقول

ديانا وصفت كل شيء و لم تترك لي ما أقول
فعلت المستحيل لأنال رضاه عني ،

قضيت ليالي عديدة أتعلم دروس التاريخ و الأدب اللذان لم أكن أطيقهما فقط حتى أكون مثقفة مثلما أرادني هو ،

غيرت نمط معيشتي من أجله ، كان شغلي الشاغل و محور حياتي ،

فضلته على نفسي في كل شيء وكلما أقدمت على خطوة فكرت بيني و بين نفسي هل ستعجب تشارلز؟

هل ستغضب تشارلز؟

و لكن لا شيء كان يعجبه ، في كل مرة أقوم بعمل جيد أستحق عليه التقدير و الثناء ،

أنتظر أن يقول جيد أو أحسنت كان يكتفي بالصمت ،

و في كل مرة أخطئ يقابلني بسيل من التوبيخ و الكلام القاسي حتى ولو كان خطئي صغيرا جدا ،

كان يحاسبني على أتفه الأمور ، كانت قسوته تجرحني و انفعاله يؤذيني ،

كنت أقضي ليلي في البكاء و حين أخرج للعامة في الصباح أندهش من محبتهم لي و تقديرهم الكبير لشخصي ،

كنت أصاب بالذهول كيف لهؤلاء الذين لا يعرفونني أن يحبوني بهذا الشكل و أنا لم أقم سوى بإلقاء التحية عليهم ،

و كيف له هو أن يكرهني رغم كل ما أقوم به من أجله ،

كان من الصعب جدا تقبل فكرة أنني لا أعني له شيئا ،

لا أحد كنت في حياته لا أحد و الأصعب أنني كنت مضطرة للتعايش مع واقع أنني محبوبة من الجميع باستثنائه هو.

هكذا ببساطة أحبني السود و البيض ، السمر و الحمر ، اليهود و المسيح ، المسلمون و الملحدون ،

النساء و الرجال ، الشيوخ و الأطفال ، الجميع باستثناء من أحببت. ”

إقرأ أيضا: قصة الطفلة و المعجزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?