Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
قصص منوعة

ذهبت إحدى الفتيات لتصفف شعرها وتهتم ببشرتها

ذهبت إحدى الفتيات لتصفف شعرها وتهتم ببشرتها ، ولأنها المرة الأولى لها التي تذهب لمَ يسمى بكوافير وتلك الأماكن ظلت تبحث هنا وهناك ،

حتى وجدت عرض مغري على إحدى الإعلانات ، وبالفعل سجلت إسمها مع بقية الفتيات وتم تحديد موعد الذهاب.

مر يومان في اليوم الثالث استعدت للذهاب وكان المكان بعيد نسبيًا عن مسكنها ، لذا استقلت سيارة لتوصلها.

مر من الوقت ما يعادل الساعة ونصف وترجلت من السيارة كان المكان نائي بعض الشيء ،

لم تبالي فلقد رأت ٣ فتيات يدخلن قبلها ، ومن الباب المجاور هناك فتاة خرجت في غاية الجمال ، هذا ما شجعها أكثر على الإستمرار.

أسرعت في خطاها ودخلت من الباب الذي أعطى نغمة معينة لم تتبين ما هي ،

كان المكان من الداخل عبارة عن حجرات كثيرة.

فوجدت فتاة على يمينها تستقبلها وتدعوها للدخول بابتسامة جميلة واستقبال مبهر ، ثم أخذتها وأدخلتها إحدى الغرف.

انبهرت مما رأت أحدث الأشياء المستعملة في الموضة ،

وغرفة هادئة ذات طابع أنثوي مميز رقيق.

جلست على الكرسي أمام المرآة مهلًا لحظة!

فور جلوسها تم تقيدها في الكرسي خرج من الكرسي سلاسل قيدت أرجلها ويديها ، ما هذا؟

لم تفهم في البداية ما يحدث ظلت تصيح وتطلب المساعدة ظنًا منها أن هناك خطبًا ما ، لكن لم يجيبها أحد.

استمر بضعة دقائق حتى دخلت إمرأة مريبة صلعاء الرأس ، عيون واسعة سوداء قصيرة القامة ،

بشرتها شاحبة مائلة للون الرمادي اقتربت منها وطلبت منها :

توقفي عن الصراخ هذا يضمن لك سلامتك لا أكثر.

إقرأ أيضا: لا مفر

على الرغم من توترها وقلقها الذي لم يهدأ إلا أنها توقفت عن الحديث ، لكن قلبها يرتعد من الخوف.

أومأت برأسها ، ثم بدأت تلك السيدة بعملها قامت بتصفيف شعرها ، وعندما انتهت ابتسمت لها وقالت : هذا جيد؟

أومأت لها برضا عن هيئتها واطمئن قلبها.

دخل اثنان نفس هيئتها المريبة ، اقتربا أكثر فأكثر فضغط إحداهن على زر في الحائط فتبدلت الغرفة بأخرى ،

وهناك أدوات غريبة موجودة حولها الدماء على أرضية الغرفة.

حاولت التملص لتفك قيدها ، لكن هيهات لا مفر ، اقتربن منها وقامو بقطع قدمها بألة لم تأخذ عدة ثواني رغم صرخاتها المستميتة ،

وواستبدالها بأخرى تشبه قدم الإنسان تمامًا ، لكنها اصطناعية ، وقاموا بتقليم أظافرها.

دعوني أوضح أكثر ، قاموا باقتلاع أظافرها وتركيب أظافر أخرى طويلة التي تجعل الفتيات مبهورين بجمالها ،

رغم أنها ليست طبيعية كالتي خلقها الله.

وهذه العيون البنية قاموا باستبدالها بلون أخر كي تتماشى مع أخر صيحات الموضة كما يدعون.

أما هي فلا حول لها ولا قوة ، تصرخ وتبكي حتى قاموا بتخديرها لكي يعملون دون مجهود أكثر.

كانوا يضعون لها أشياء صناعية تشبه الحقيقة وتتماشى مع جسدها ،

كأنهم يزرعون أشلاء جديدة يمكنها أن تتعايش مع الواقع دون أن يحصل شيء ،

لكن تغيرها كل ثلاثة أشهر على حسب قيمتها والمبلغ المندفع!

دماء تتطاير وأعضائها البشرية يقومون بحفظها في مكان مليء بمواد لحفظها لحين ما يعيدون تصنيعها ، لكي تشبه الصناعية الجيدة.

بعد الإنتهاء دام أكثر من ساعتين انتهوا مما يفعلونه كانت غاية في الجمال ،

اسمرار بعض المناطق كمفاصل أصابعها وتحت أعينها اختفى أصبحت مشرقة وجميلة ،

بشرتها ناعمة كالأطفال ويقولون أن بشرة قارة أسيا جيدة ،

لكنهم لم يروا هذا الصناعي الذي تم تطويره بأحدث التقنيات ،

فلقد صغر عمرها لوهلة تظن أنها شخص أخر ، لكن أقرب لملامحها وصوتها فلا يمكن التفرقة بينهم فهم يفعلون ذلك بعناية فائقة ،

لكن لا يمكن أن يكون حقيقي كما خلقه الله تعالى.

فالله يقول في القرءان الكريم قال تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?