رأت إمرأة رؤية أن رجل تربطه بها صلة قرابة لدغه ثعبان
رأت إمرأة رؤية أن رجل تربطه بها صلة قرابة لدغه ثعبان سام فمات في الحال ،
وقد فزعت المرأة من الرؤية كثيرا وقررت أن تخبر الرجل بالرؤية وطلبت منه الحذر.
فنذر الرجل أن يذبح إثنين من الكباش لكي ينقذه الله تعالى من هذا الكرب الشديد ،
ونفذ الرجل النذر ووزع لحم الكباش على الأقارب والناس.
وذهب هو لكي يعطي اللحم لجارة مسنة جدا وتعيش بجواره من سنوات طويلة لن تستطيع القدوم لمنزله،
وأخذت السيدة العجوز اللحم ورمت ما فيه من عظم ،
وأتى في المساء الثعبان ورأى العظام فأكل أحدها فوقف في حلقه ، وفي الصباح رأى الرجل الثعبان فقتله ،
وانتشرت قصة الرجل والثعبان ، وقال الناس أن الرجل نجى لما أطعم الناس الطعام.
العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن فعل الخير يدفع البلاء.
فعن أبي مالك الأشعري عن النبي صل الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها ،
وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.