قصص منوعة

رجاء بن حيوة

رجاء بن حيوة

عبقري الزخارف والنقوش الإسلامية ، هو أحد الأئمة التابعين ؛ فقيه وخطاط ، وأحد المهندسين الإثنين الذين أشرفا على تفاصيل الزخارف والنقوش الإسلامية داخل قبة الصخرة في القدس.

بلغ من العلم مكانة كبيرة.

وكان أحد أئمة التابعين عندما تعرض له مسألة يقول : سلوا شيخنا يقصد رجاء بن حيوة.

قال مسلمة بن عبد الملك : إن في كندة ل ٣ رجال ، ينزل ﷲ بهم الغيث ، وينصر بهم على الأعداء ،

أحدهم رجاء بن حيوة هو رجاء بن حيوة الكندي ابن جرول ، أبو نصر الكندي الأزدي.

ولد رجاء في بيسان في فلسطين وعاش فيها ، وعينه الخليفة عبد الملك بن مروان وزيرا ومستشارا لعلمه وفضله ،

كما كان من مستشاري سليمان بن عبد الملك وهو الذي أشار عليه بتولية عمر بن عبد العزيز ،

وكان ملازما للخليفة العادل عمر بن عبد العزيز ، ولكنه لم يصاحب خليفة بعد وفاته.

قال عنه أبو نعيم الأصبهاني يصف رجاء بن حيوة :

(ومنهم الفقيه المفهم المطعام مشير الخلفاء والامراء رجاء بن حيوة أبو المقدام)

عاش فترة في الكوفة والأندلس ، وكان يصاحب الخلفاء لنصحهم ،

فلما مات عمر بن عبد العزيز أبى أن يصاحب أحدا من الخلفاء ،

ولما قدم يزيد بن عبد الملك بيت المقدس ، فسأل رجاء بن حيوة أن يصحبه فأبى واستعفاه ،

فقال له عقبة بن وساج : إن ﷲ ينفع بمكانك.
فقال : أن أولئك الذين تريد قد ذهبوا.

إقرأ أيضا: قتيبة بن مسلم الباهلي

فَقال له عقبة : إن هؤلاء القوم قل ما باعدهم رجل بعد مقاربة إلا ركبوه ؛ قال : إني أرجو أن يكفيهن الذي أدعوهم له.

لما أراد هشام بن عبد الملك قتل غيلان وصالح وكانا يتكلمان في القدر قال له رجاء :

إنهما فتنة وقتلهما أحب إلي من قتل ٢٠٠٠ من الروم ، لأن ضررهما على الأمة كبير ،

فأعجب برأيه وقال له هشام بن عبد الملك : ذلك يدل على غزارة فقهك وعلمك.

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?