الحب في الحياة

رجل ضرب زوجته

رجل ضرب زوجته قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي ، سأذهب لأشتكيك.

رد عليها : ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي.

قالت : أتظن أنك إن أوصدت الأبواب وأغلقت النوافذ ، فإنك ستمنعني من شكايتك.

رد بتعجب : وماذا ستصنعين!
قالت : سأتصل.

قال : هواتفك كلها معي ؛ فاصنعي ما شئتي.

فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته ،

فجرى إلى الخارج وانتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ، فعاد إلى الداخل ووقف عند الباب ،

وخرجت وهي مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها ،

وقالت : سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك ، ولا أبوابك ،

ولا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق.

انصرف عنها ، وجلس على الأريكة صامتا يفكر.

ذهبت هي ، وصلت ، وأطالت في السجود ، وهو يراقبها ،

وحين فرغت ، ورفعت يدها ، خطى نحوها وأمسك بيديها ،

وقال لها : أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ؟

فنظرت إليه ، وقالت بنبرة حانية: أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟

قال : والله لحظة غضب لم أقصدها ،
فقالت : ولهذا لم أكتفي من الدعاء لك!

والدعاء على الشيطان ، فلست غبية لأدعو على زوجي، وقرة عيني.

فدمعت عيناه ، وقبل يداها ، وقال : أعاهدك أن لا ألمسك بسوء بعد اليوم.

هذه هي المراة المسلمة التي أوصانا الله ورسوله بها.

إقرأ أيضا: ستتزوج بأخرى؟!

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?