رجل يعشق زوجته

رجل يعشق زوجته
عندما سئلت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة

هل هو المهارة في إعداد الطعام
أم الجمال ، وأم إنجاب الأولاد
أم غير ذلك

قالت العجوز :
الحصول على السعاة الزوجية بعد توفيق الله بيد المرأة.

فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وتقدر العكس ،

لا تقولي المال !
فكثير من النساء الغنيات تعيسات ،
ويهرب منهن أزواجهن.

ولا الأولاد
فهناك من النساء ينجبن 10 صبيان ،
وزوجها لا يحبها وربما يطلقها.

والكثير منهن ماهرات في الطبخ ،
فالواحدة منهن تطبخ طول النهار
ومع ذلك تشكوا سوء معاملة زوجها ،

فتعجبت المذيعة
وقالت إذن ما هو السر.

قالت العجوز :
عندما يغضب ويثور زوجي
كنت ألجأ إلى الصمت المطبق بكل إحترام ،

مع طأطأة الرأس بكل أسف
وإياك والصمت المصاحب لنظرة سخرية ،

فالرجل ذكي ويفهمها.

ثم قالت المذيعة :
لماذا لا تخرجين من غرفتك
قالت العجوز : إياك ،

فقد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه ،
عليك بالصمت والموافقة على جميع ما يقوله حتى يهدأ.

ثم بعد ذلك أقول له هل إنتهيت
ثم أخرج ، لأنه سيتعب ويحتاج إلى الراحة بعد الصراخ.

فأخرج من الغرفة وأكمل أعمالي المنزلية
ثم قالت المذيعة : ماذا تفعلين
هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة ولا تكلميه لمدة أسبوع أو أكثر.

فأجابت العجوز ، لا إياك
فتلك العادة السيئة
سلاح ذو حدين.

إقرأ أيضا: أشرس إنتقام لإمرأة عاشقة في التاريخ

عندما تقاطعين زوجك أسبوعا وهو يحتاج إلى مصالحتك سيعتاد على الوضع ،

وربما يرتفع سقف مطالبه إلى حد أنه قد يلجأ إلى العناد الشديد.

فقالت ماذا تفعلين إذاً
أجابت العجوز : بعد ساعتين أو أكثر أضع له
“كوبا من العصير” أو “فنجان قهوة”
وأقول له تفضل أشرب.

لأنه فعلا محتاج لذلك وأكلمه بشكل طبيعي ،
فيسألني هل أنتي غاضبة
فأقول : لا

فيبدأ بالإعتذار عن كلامه القاسي
ويسمعني كلام جميل.

فقالت المذيعة : وهل تصدقينه ؟
قالت العجوز : طبعا نعم لأني أثق بنفسي ولست غبية.

هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب
و لا أصدقه وهو هادئ.

فقالت المذيعة : وكرامتك
قالت العجوز :
كرامتي برضى زوجي وصفاء العشرة بيننا ،
ولا توجد كرامة بين الزوج والزوجة.

أي كرامة !
وقد تجردتي أمامه من جميع ثيابك رجا.

لو خلقت المرأة طائراً لكانت”طاووسا ” * لو خلقت حيواناً لكانت « غزالة » ، ولو خلقت حشرة لكانت ” فراشة “

لكنها خلقـت « بشراً » فأصبحت حبيبة و زوجة وأماً رائعة ، وأجمل نعمة للرجل على وجه الأرض ،

فلو لم تكن المرأة شيء عظيم جداً لما جعلها « اللّه » حورية يكافئ بها المؤمن في الجنه.

رائعة هي الأُنثى
في طفولتها تفتح لأبيها بابا في الجنة ،

وفي شبابها تُكمل دين زوجها
وفي أمومتها تكون الجنّة تحت قدميها.

Exit mobile version