رسالة كانت سببا في إنقاذ الأندلس!
أرسل ملك النصارى بالأندلس
إلى السلطان المسلم أبي يوسف الموحدي
رسالة ساخرة يهدده فيها ويطلب منه تسليم بلاد المسلمين!
وكان مما ذكره الملك النصراني في غطرسة وكبرياء في رسالته :
أراك تماطل نفسك في الجهاد وتقدم رجلاً وتؤخر أخرى ، فما أدري الجبن بطَّأَ بك ، أم التكذيب بما وعدك به نبيك؟!
فلما قرأ أبو يوسف الرسالة غضب غضباً شديداً وتغير وجهه ! ، ثم مزقها وكتب على رقعة منها هذه الآية الكريمة :
{{ ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ }}.
وقام السلطان أبي يوسف الموحدي ، فاستنفر الناس ، ودعا للجهاد ، فسارع المسلمون للبذل والتضحية ، لينضموا إلى الجيش الموحدين.
ومضى إلى الأندلس بجيشه ، والتقى بالنصارى فاقتتلوا قتالاً شديداً وانهزم النصارى شر هزيمة ،
وقُتل منهم مايقارب ١٤٦ ألف قتيل.
( فأعاد السلطان للإسلام هيبته في الأندلس ، ورد على رسالة ملك النصارى المستفزة بالفعل وليس بالقول ،
وهكذا هي عواقب من يُغضب أسد من أسود الإسلام )
أما اليوم عندما يغضب رجال المسلمين يقوموا بعمل هاشتاجات على مواقع التواصل الإجتماعي ،
وتغيير صورة الصفحة الشخصية.
وصدق الصديق رضي الله عنه حين قال : ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا !
المصادر:
إبن الأثير.
الكامل في التاريخ.