رسالة مهمة للمربين

رسالة مهمة للمربين

قيمة الأنوثة

خلق الله البشر ذكورا وإناثا ، وجعل لكل منهما خصائص يختلف بها عن الآخر ، ومن أبرز ما يميز الفتاة أنوثتها وحياؤها ،

فلا تبدو الفتاة فتاة إلا بأنوثتها التي تميزها عن الرجل ، فلا يجوز للفتاة أن تسترجل – أي أن تتشبه بالرجال –

سواء في لباسها أو طريقة كلامها أو غير ذلك ، فكنز الفتاة في أنوثتها.

دور المربي

علم إبنتك الأنوثة والحياء كما تعلمها مسائل تدبير المنزل ، بل أكثر من ذلك ،

فإن هذا هو هويتها ، ولا هوية للفتاة من غير أنوثتها وحيائها.

دربها على لبس الحجاب من صغرها وذلك لتشعر بأن من جسدها ما يوجب تغطيته عن الآخرين ، وهذا يعزز جانب الأنوثة لديها.

عندما تصل الطفلة إلى سن السابعة لا بد أن تخفف تدريجيا اللعب مع الذكور ،

وحين تصل العاشرة فإنه يمنع عليها اللعب مع الأولاد.

إشتري الألعاب المناسبة للإناث مثل العرائس وأدوات الطبخ وتدبير المنزل وغيرها ،

فهي تعزز الهوية الجنسية لديها وتشعرها بأنوثتها.

يبدأ الطفل سواءً كان ذكراً أو أنثى ، بإدراك الأدوار الجنسية في سن الخامسة ،

فمن المناسب أن يبدأ بتعليم الطفلة دورها كأنثى.

الدور الجنسي أو الهوية الجنسية أو إدراك الطفل أو الطفل ما يتوجب عليهما القيام به أو تركه وفقاً لجنسه ،

ويدرك ما يميزه عن الجنس الآخر.

إقرأ أيضا: لا صراخ بعد اليوم

يجب ألا تكثر الفتاة الإختلاط بالأولاد لأن هذا يعزز الإسترجال لدى الفتاة ،

والعكس كذلك للولد ، فاختلاط كل منهما بشكل كبير يؤثر في ذلك.

إحرص على شراء المستلزمات والإكسسوارات التي تناسب سن الطفلة دون مبالغة ، فهذا جزء من تحقيق أنوثتها وتعزيز هويتها.

تشجيع الطفلة على التدرب على بعض المهارات المتعلقة بالفتيات ،

بما يتناسب مع ميولها وسنها ، فهذا يعزز أنوثتها وتميزها.

إلحاق الفتاة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم لتختلط مع الفتيات الأخريات وتتعلم أحكام دينها ،

فبيئة القرآن الكريم أفضل بيئة لتعزيز أنوثتها.

قم بشراء سجادة صغيرة ومصلى للطفلة بحيث تصلي إلى جوار أمها ،

واشرح لها أن من خصائص الفتاة أن تغطي جسدها عند الصلاة.

ليكن قدوتها أمهات المؤمنين وبنات الرسول وزوجات الصحابة ،

حدثيها عن خديجة وعائشة ، عن فاطمة وزينب ، وذلك لتتعلق بهن.

Exit mobile version