إسلام

روائع قرآنية ومعجزات علمية

روائع قرآنية ومعجزات علمية

أبواب السماء ، يقول الله سبحانه وتعالى :
[ ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون ، لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون ].
سورة الحجر ١٤- ١٥

في هاتين الآيتين من سورة الحجر إعجاز علمي مبهر سنتناوله تدريجيا.

الإعجاز الأول : ثبت علميا أن للسماء أبواب ؛

وثبت عند علماء الفلك وعلماء الفضاء أن على المركبات الفضائية أن تسير وفق مسار معين يرتبط بمخرج معين من الغلاف الجوي ويسمى منفذ الغلاف الجوي ،

ولا بد لها حين العودة أن تعود من تلكم المنافذ ،

وإلا كان عليها أن تدور عدة مرات حول الأرض حتى تتمكن من دخول مجال الجاذبية الأرضية من المنفذ الصحيح ،

وسبحان من يعلم غيب السماوات والأرض.

الإعجاز الثاني في الآيتين هو كلمة 🙁 يعرجون )

لماذا لم يقل يصعدون وقال يعرجون؟

يقول العلم الحديث أنه لا يمكن الصعود على خط مستقيم بل يسير بخط متعرج ليتحرى المنفذ الذي يخرج منه ( باب السماء ).

لذلك سميت رحلة الإسراء والمعراج
أي رحلة الإسراء والعروج إلى السماء ،
وليس الصعود الى إلسماء.

الإعجاز الثالث في الآيتين السابقتين هو 🙁 سكرت أبصارنا )

أي أنه لو استطاعوا الخروج من الغلاف الجوي لصدمهم الظلام الدامس الذي يعم الكون ،

ولقالوا إنما تعطلت عندنا حاسة الإبصار ، أو كأنما أغلقت عيوننا فلا نرى سوى الظلام.

إقرأ أيضا: رسائل إيمانية

وهذه الحقيقة لم تكتشف إلا حديثا ، فقد توصل العلم الحديث إلى الحقيقة التي تقول أن الأرض والكواكب تسبح في ظلام حالك ،

وأن نهار الأرض يحدث في الغلاف الجوي حيث تتم عملية ترشيح قسم من الطاقة الشمسية إلى ضوء.

فمن أخبر نبينا بصفة الكون من حولنا ؟

إنه الوحي الإلهي من خالق الكون الذي يعلم السر وأخفى.

الإعجاز الرابع هو : ( بل نحن قوم مسحورون )

1 3 4 10 1 3 4 10

من شدة الظلام وللمفاجئة بين شدة ضياء الأرض وظلمة الكون يقولون لا لم تسكر أبصارنا ، بل أصابنا سحر فعميت أبصارنا.

وهذا بالضبط ما قاله بعض رواد الفضاء حين انطلقوا بمركبتهم.

قالوا وهم يصفون رحلتهم ، لقد كانت انتقالة مفاجئة من الضياء إلى الظلام ،

فظننا لوهلة أننا فقدنا الإبصار ، ثم اعتقدنا أن سحراً أصابنا ، فسبحان الله.

من غير الله العليم الخبير يعلم ما كان وما سوف يكون ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?