زوج يحكي خاصمت زوجتي شهرين لأمر ما لا أكلمها ولا آكل في البيت ، و بعدها تحاورنا واتفقنا وتصالحنا وتم حل هذا الأمر الذي غضبت لأجله ولكن.
وجدت أن زوجتي إعتادت النوم وحدها.
تقول طول حياتي كنت أقرأ حتى أنام ولكن منذ تزوجتك كنت لا أريد أن أزعجك بالضوء ،
وفي فترة هجرك رجعت لقرائتي وارتحت لما اعتدت عليه.
كما كنت أشعر أنها عندما تدخل الغرفة تستنكر رائحة نفسي فيها وهي التي كانت لا تنام إن بعدت عنها 20 سنتيمتر.
لم تعد تعلق على الأكل ، كفاية ملح ، حاسب ضغطك سيرتفع ،
فهي اعتادت أن آكل بالخارج لمدة شهرين فما عاد يهمها ملحي في الطعام زاد أو نقص.
وبعد أن كانت لا تكف عن خلق أحاديث معي أصبحت صامتة في وجودي منشغلة بقرائتها أو حياكتها.
شعرت أني بخصامي لها إنتصرت في أمر ، لكني خسرت أمامه الكثير جدا ،
الذي لم أكن أشعر بقيمته وكان الثمن أغلى بكثير مما جنيته.
لاشيء أطول من صبر الإناث على رجل ، وإن فقدوا الأمل حلّت القسوة وأتى الهجران ،
وقرءوا عليك فاتحة الأموات وأمسيت عندهم نسيا منسيا.
قصة أخرى عن زوج : يحكي أن زوجته رفعت عليه قضية خُلع ومصرة ع الطلاق ، رغم أنها كانت تعشقه عشق لدرجة العبادة ،
فيقول كنت عندما أضربها تقول ولا يهمك أتحمل عصبيتك لأنه ليس لي غيرك ،
وكنت أضربها وأغضبها عند بيت أهلها كانت هي التي تتصل وتقول لي إشتقت إليك أريد الرجوع.
والآن أتوسّل إليها أمام أهلها لتعود لي فتقول لأ نهائيا ، وأقسمت بالله لو فتحت لها باب بالجنة لن تعود لتعيش معي.
إقرأ أيضا: عاشت سيدة فرنسية في الجزائر واعتنقت الإسلام
الخلاصة
لو وجدت إمرأة تضحي من أجلك ، متمسكة بكر، متحملة قرفك لا تفكّر أنه ضعف منها وتستحلي الأمر وتدوس عليها ،
لأن هذا لعب بالنار مع كائن لما بيعطي بيعطي كل حاجة ببذخ لكن لما تجرح عزة نفسها وحبها بتتحول لكائن عنيد ،
تدوس على قلبها بحذائها وتنساك لو إنت ضي عينيها.
