سألني أحدهم عن الفرق بين الرجل والمرأة؟!
سألني أحدهم عن الفرق بين الرجل والمرأة؟!
فقلت له : لقد كان هناك فرق وكانت هناك حياة ، أما الآن فكلاهما واحد.
فيا من تسأل وتتباهى بحرية زائفة مستوردة مستعربة :
قف لحظة وانظر إلى خطوة الذكر والأنثى وراقب سلوكهما وفكرهما ، سترى إنحدارا كبيرا وتهميشا كثيرا لطبيعتهما.
فأين هو الرجل القابض على عمره ومنزله؟!
وأين هي المرأة القانعة بطبيعتها وسمو مجدها؟!
فهي خلقت بقانون الدين ملكة متوجة لها من الحقوق ما لها كما عليها من الواجبات الشيء الذي يرفع من شأنها ،
حتى جاء زمننا بقوانين التطرف والإستنساخ لترتقي صعوداً للهاوية بفكر هدام اسمه حرية في الفكر والجسد.
لتتساوى مع الرجل فهي كائن حي لا ينقصه من الأدوات ما يجعله يصرخ ويسود المنزل بغباء ،
حتى أنه قد أصبح ذاك الكائن قزما يترنح ما بين الرجولة والأنوثة.
فيا من سألت ، فخراب الدنيا بدأ من هنا وتطور ليشل مناحي الحياة.
فالمساواة والحرية لن تتحققا إلا بإحترام كل جنس لجنسه ،
فالأنثى ملكة في فكرها الذي يتباهى في كينونتها وكذلك الرجل الذي يتباهى برجولته ،
فهل تستطيع أن تفرق الرجل عن المرأة في حاضرنا؟!
يا من سألت أعلم بأن كل شيء قد إندثر واختلط حتى بتنا خير أمة في العجز والكسل.